اتحاد الغرف التجارية يصدر بياناً بشأن حادثة التدافع الأليمة في العاصمة صنعاء
اتحاد الغرف التجارية يصدر بياناً بشأن حادثة التدافع الأليمة في العاصمة صنعاء
الصمود../
عبر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، والغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة، عن الأسف لما حصل من تدافع أثناء استلام المحتاجين لمساعدات نقدية من مجموعة الكبوس الصناعية التجارية التي اعتادت صرفها في مواسم مختلفة.
وأشار الاتحاد في بيان، إلى أن القطاع الخاص في حالة صدمة وألم شديد تجاه حادثة التدافع أثناء توزيع المساعدات بأمانة العاصمة ما أدى إلى وفاة 78 مواطنا ومثلهم من الجرحى والذي مثل فاجعة وحزنا شديدا لكل بيت في اليمن.
وأكد البيان أن استمرار حالة الحرب والحصار الاقتصادي وتوقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية وإيقاف صرف المرتبات وعدم الوصول إلى سلام شامل كل ذلك أدى إلى توسع حالة الفقر والاحتياج لدى المواطن اليمني وتسبب في حدوث هذا التدافع غير المألوف.. لافتا إلى أنه وعلى مدى سنوات عديدة كانت الأعمال الخيرية لتوزيع المساعدات تتم بشكل طبيعي.
وعبر عن الشكر لقيادة الدولة والهيئة العامة للزكاة لمبادرتها في صرف الإعانات النقدية العاجلة بواقع مليون ريال لكل حالة وفاة في حادثة التدافع.
كما عبر عن الشكر لوزارة الصحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على كل الجهود المبذولة للتخفيف من آثار هذه الحادثة الأليمة التي أوجعت كل اليمن.
ودعا الاتحاد، المجتمع الدولي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الخوض السلبي في هذه القضية المؤلمة لكل الشعب اليمني، وأن يكونوا عند مستوى ما حدث في رأب الصدع وعدم استثمار دماء الضحايا وأوجاع الجرحى لتحقيق نقاط سياسية من طرف على طرف آخر.
وقال “واستشعارا للمسؤولية من القطاع الخاص ممثلا بالاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة أمانة العاصمة ورجال المال والأعمال فقد تم منح مساهمة لأبنائنا وإخواننا من أسر الضحايا بمبلغ ثلاثة ملايين ريال وكذا استمرار معالجة الجرحى في المستشفيات حتى يتماثلوا للشفاء”.
وأكد البيان استشعار القطاع الخاص للمسؤولية والدور الوطني في استمرار عجلة التنمية وكذا المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع في ظروف صعبة واستثنائية على مدى ثمان سنوات ماضية.. لافتا إلى أن هذا الحادث المؤسف لن يثني القطاع الخاص عن استمرار أنشطة الدعم والمساندة للمجتمع على مختلف الصعد, وسيمثل حافزا لزيادة الأنشطة الخيرية كمسؤولية اجتماعية يتحملها القطاع الخاص أمام المجتمع.