صمود وانتصار

الرئيس المشاط يُعلن أمراً مهماً لكافة موظفي الدولة بشأن صرف المرتبات

الرئيس المشاط يُعلن أمراً مهماً لكافة موظفي الدولة بشأن صرف المرتبات

الصمود../

وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط رسالة هامة إلى كافة موظفي الدولة الصامدين.

وقال الرئيس المشاط في رسالته لموظفي الدولة “يعلم الله ويشهد الله كم نعاني لمعاناتكم ونشعر بآلامكم”.

وأضاف: “أنتم عنوان صمود شعبنا وثباته وتضحياته ونعاهدكم ونؤكد لكم أننا لن نتنازل عن حقوقكم ولن نسمح للأعداء بتجاهل استحقاقاتكم وأننا سنعمل جاهدين على انتزاعها منهم ورد الحقوق إلى أهلها”.

وأكد الرئيس المشاط، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لعرقلة جهود السلام، ولا تريد حلحلة الملفات الإنسانية، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة من ثروات اليمن.

وأضاف أن “واشنطن لا تريد حل الملفات الإنسانية، وليس من مصلحة الرياض والمنطقة الرضوخ للضغوط” الأمريكية، موضحاً أن “الرضوخ للضغوط والمساعي الأمريكية سيكون على حساب دول العدوان، وسيجلب لها الدمار وعدم الاستقرار”.

وبشأن المفاوضات مع الجانب السعودي، قال الرئيس المشاط إنه “خلال المفاوضات بوساطة عمانية، تمسكنا بحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال، وحقه في وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم الرواتب من عائدات ثرواتنا السيادية”.

وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أن “أعوام العدوان الثمانية لم تجلب لليمن والمنطقة سوى الخراب والدمار، وما ترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار”.

وبارك الرئيس المشاط للأسرى المحررين ولأسرهم وللشعب اليمني انتصار إطلاق سراحهم، مشيداً بدور اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى.

ووعد الأسرى الذين لا يزالون خلف القضبان، ببذل “قصارى الجهد حتى تحرير آخر أسير مهما كان الثمن والتحديات”.

يذكر أن اليمن شهد، شهر أبريل الجاري، 3 دفعات من صفقات تبادل الأسرى. وكشفت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء عن ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع وفد حكومة المرتزقة، في مايو المقبل لمناقشة الإفراج عن 1400 أسير.

وأضافت أنه “سيتم عقد صفقة مقبلة بـ 700 أسير في مقابل 700 من الطرف الآخر”، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في مطار صنعاء الدولي، بمناسبة استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق سويسرا لتبادل الأسرى.

وكان الرئيس المشاط أكد، في وقت سابق، أن المباحثات مع الوفد السعودي، بحضور الوسيط العماني، “كانت إيجابية”.

وتابع أن يد اليمن “هي الطولى والأقوى إذا ما فكر تحالف العدوان، ومن ورائه الولايات المتحدة، في استئناف المواجهات العسكرية وعرقلة خطوات السلام”.

وأضاف الرئيس المشاط أنه “تم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات بعد عيد الفطر المبارك، نظراً إلى طبيعة القضايا التي تم النقاش بشأنها”.

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع، اللواء الركن محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد الغماري، أن “مساعي العدو لتقديم نفسه حمامة للسلام للوصول إلى حلول جزئية تتلاءم مع أهدافه ولا تستوعب معطيات الواقع على الأرض، ستبوء بالفشل”.

وأكد العاطفي والغماري، في بيان مشترك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أنه “إذا فشلت مساعي السلام، فسيتم اتخاذ خطوات حاسمة أكبر مما يتصوره الأعداء”.

وأعربا في البيان، عن أملهما أن “تُثمر الوساطة العمانية ما يتلاءم مع تطلعات الشعب اليمني”، وأكدا أن “على تحالف العدوان وخونة الداخل التعامل بكل صدقية مع هذه الجهود”.

وأضاف البيان أن “سيادة اليمن وثرواته وحرية شعبه خطوط حمر سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مهما بلغت التضحيات”.