اللواء مجاهد القهالي: التنفيذ العملي لاستحقاقات الملف الإنساني من قبل السعودية هو بداية لإثبات مصداقيتها
اللواء مجاهد القهالي: التنفيذ العملي لاستحقاقات الملف الإنساني من قبل السعودية هو بداية لإثبات مصداقيتها
الصمود |
أكد رئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي أن التنفيذ العملي لاستحقاقات الملف الإنساني من قبل السعودية هو بداية لإثبات مصداقيتها
وأكد القهالي في تصريح له مساء اليوم الأحد 3 شوال, أن مد جسور الثقة مع الشعب اليمني يلزمه تخفيف معاناته وفتح المجال أمامه لتوظيف خيراته في صالحه العام.
وأضاف: تهيئة المناخ أمام الحوار بين القوى اليمنية يعني رحيل القوات الأجنبية من المحافظات المحتلة ووقف مختلف أشكال العدوان على اليمن .
من جانبه أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن دفع عملية السلام في اليمن تتطلب إبداء حسن النية من قبل النظام السعودي .
وقال المستشار أنعم في تصريحات إعلامية : يجب على السعودية أن تفهم أن زمن التبعية اليمنية لها انتهى وعلى مسؤولي السعودية أن يعوا أن لدى اليمن من الثقة بالله والقوة والقيادة الشجاعة ما يستطيع أن يؤذي من يعتدي عليه.
إلى ذلك أكد الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي عبد المجيد حنيش أن تنفيذ السعودية لخطوات محسوسة في الملف الإنساني هو البرهان على جديتها بشأن الحل والسلام في اليمن.
وقال حنيش : السعودية تعرف أنها الأكثر حاجة للسلام في اليمن وأن الرهان على الوقت ليس في صالحها.
فيما أوضح أمين عام حزب جبهة التحرير صالح صايل أنه لا يمكن للسعودية أن تثبت توجهها نحو السلام وهي لم تقدم أي شواهد عملية على ذلك.
مؤكداً أن السعودية تواصل سياسة التآمر تجاه اليمن والإضرار بشعبه وعرقلة دفع مرتبات موظفي الدولة وهذه أبسط شواهد ذلك.