تفاصيل قتل امرأة والتمثيل بجثتها بطريقة بشعة في تعز

الصمود../

تمكن عشرات المحتجين في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز المحتلة من منع إحراق جثة امرأة بعد مقتلها والتمثيل بجثتها بطريقة بشعة على يد زوجها وآخرين.

وأكدت مصادر محلية بمديرية الشمايتين الخاضعة لسيطرة فصائل مرتزقة العدوان، أن المدعو “عبدالرحمن الدبعي”، قتل زوجته “فاطمة سالم الدبعي”، بطريقة وحشية في عُزلة “دُبع”، بالإشتراك مع مجموعة آخرين يعتقد أنهم من أهالي الزوج، بعد زفافها بقرابة 3 أسابيع.

وأوضحت المصادر أن المشاركين في الحادثة لم يكتفوا بقتل وتعذيب المجني عليها بل قاموا بنقلها من منزل الزوج إلى غرفة صغيرة جوار منزل أسرتها وإحراق أجزاء من جسدها والتمثيل بجثتها، دون ذكر الأسباب.

وأفادت المصادر أن العشرات من رجال ونساء المنطقة، خرجوا في مسيرة غاضبة قاموا خلالها بتشييع جُثمان المجني عليها “فاطمة سالم الدبعي” بعد تعرضها للقتل والتمثيل بجثتها بطريقة بشعة، وسط محاولات لإحراق الجثة.

وأشارت إلى أن المحتجين رفعوا  لافتات وعبارات أكدت أن ما تعرضت له المجني عليها كان بسبب تهم كيدية، مطالبين بالقبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم أمام الرأي العام، محذرين من مساعي بعض النافذين في حزب الإصلاح للتلاعب بالقضية ومحاولة التستر على الجُناة.

من جهة أخرى وفي ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة أدوات العدوان في تعز، ذكرت مصادر محلية في مركز المحافظة أن قوة تابعة لما تسمى “إدارة أمن مديرية القاهرة”، داهمت، أمس، منزل المواطن أمحمد محمد الصبري، البالغ من العمر 60 عاماً، في حارة الضبوعة، وقامت بالاعتداء عليه واختطافه بذريعة أن ابنه “مطلوب أمنياً”، بسبب نشوب خلاف بينه وبين مسلحين حاولوا اختطافه.

إلى ذلك جددت حكومة الفنادق التعميم لكافة المنافذ البرية والبحرية والجوية التابعة لها، بالقبض القهري على عدد من قيادات الإصلاح والذين ينضوون لما يسمى “محور تعز”، على خلفية جريمة قتل مواطن أمام منزله، وترفض تلك القيادات المثول للعدالة، مستقوية بحزبها الضالع في العمالة للعدوان.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة من قطاع ما يسمى “الأمن والشرطة” بالوزارة التابعة لحكومة العملاء، تُعمم بالقبض على مستشار قيادة “محور تعز” عبده فرحان علي المخلافي، المعروف “سالم”، وخمسة آخرين هم: شوقي سعيد قاسم المخلافي، شقيق حمود سعيد المخلافي، عارف غالب سعد مرشد الخزرجي، محمد عادل الأشبط، فراس محمد عبدالله الحميدي، محمد حمود التبة، بتهمة قتل المجني عليه نايف محمود الصبري، أمام منزله في حي الشماسي بمنطقة صالة وسط مدينة تعز.

وطالبت الوثيقة، الموجهة إلى “مصلحة الجوازات والجنسية، مدير عام المنافذ والمطارات، قطاع أمن الساحل الغربي، والسيطرة في وزارة الدفاع التابعة للتحالف”، بالقبض على المطلوبين، وفق مذكرة رئيس “النيابة الجزائية المتخصصة بعدن في مارس الماضي”.

يشار إلى أن مقتل الشاب “نايف” نجل القاضي محمود الصبري، وثلاثة آخرين بينهم أحد الباعة البساطين، وإصابة 5 آخرين، بنيران فصائل الإصلاح في “اللواء 22 ميكا”، وقع بالقرب من مستشفى الثورة بمديرية صالة وسط تعز، منتصف سبتمبر 2022م.

كما تعرض منزل القاضي الصبري لإطلاق نار كثيف من قبل مرتزقة ما تسمى “الكتيبة الثالثة” في اللواء، بالإضافة إلى نهب سيارته الخاصة من قبل المرتزقة ذاتهم.