صمود وانتصار

ذمار.. قافلة عيدية من أبناء المحافظة دعماً للمرابطين

الصمود|

سير أبناء محافظة ذمار اليوم قافلة عيدية دعماً للمرابطين في جبهات العزة والكرامة، تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”.

وخلال تسيير القافلة التي احتوت على أكثر من 600 رأس من الأغنام والأبقار، نظمت وقفة قبلية بمرور ثلاثة آلاف يوم من الصمود، تقدمها، مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، ووكلاء المحافظة محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين وعباس العمدي، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.

وخلال الوقفة، نقل المقدشي، تحيات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لأبناء ذمار بقدوم عيد الأضحى المبارك، مثمناً دورهم في رفد الجبهات خلال أكثر من ثماني سنوات من العدوان والحصار، وحجم القافلة العيدية هذا العام.

وأشار إلى تضحيات أبناء ذمار في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان وتقديمهم قوافل الشهداء، واستمرارهم في البذل والعطاء، بالنفس والمال، ودعم المرابطين في مختلف جبهات السكرامة.

وأشاد المقدشي، بالمشاركة الكبيرة في الوقفة.. معتبرا ذلك دليلا على استمرار الصمود والثبات، ومساندة أبطال الجيش في معركة الدفاع عن الوطن.

وعبر عن الشكر لكل من ساهم في تجهيز هذه القافلة المشرفة لأبناء محافظة ذمار.

من جانبه، أكد مسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن أبناء ذمار سباقون في رفد الجبهات.. مشيرا إلى أن هذه القافلة، امتداد لدور وجهود أبناء ذمار وتضحياتهم على مدى أكثر من ثماني سنوات.

واعتبر هذه القافلة وغيرها من القوافل رسالة للعدوان بصمود الشعب اليمني مهما استمر في عدوانه.

وأشار الضوراني، إلى أن محافظة ذمار تقدم اليوم رسالة للعدوان بأنها على جهوزية عالية، لتنفيذ أي خيارات توجه بها القيادة”.. حاثا على استمرار الحشد والتعبئة ورفد الجبهات.

وأكد بيان صدر عن الوقفة، استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، والوقوف إلى جانب الجيش في أي خيارات قادمة تحددها القيادة.

وطالب دول العدوان بالتفاهم الجاد في الملف الإنساني والمعيشي للشعب اليمني، داعياً أبطال الجيش والقوة الصاروخية والطيران المسير لرفع الجاهزية وضرب عمق العدوان إذا استمر في رفض مطالب الشعب اليمني.

كما أكد البيان ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي مع كل الأحرار في محور المقاومة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.