أموال اليمنيين تنفق في ملاهي ونوادي الليل في القاهرة
الصمود – متابعات
ليس مستغرباً أن يظهر مسؤول في حكومة المرتزقة المنفية في الخارج وهو يعبث يميناً وشمالاً بكميات من الأوراق النقدية بالعملة المصرية (الجنيه) في أحد النوادي الليلية.
ويشجع المسؤولون بحكومة المرتزقة الفن والفنانين في مصر، ولهذا فهم يغدقون على نجمات فن الرقص في مصر آلاف الجنيهات.
واعتاد المصريون أن يرموا الأوراق النقدية على الفنانات الاستعراضيات أو ما يطلق عليهن باللهجة العامية في مصر بـ(الرقاصات) وهو تعبير عن مدى إعجاب من ينثر هذه الأموال بهذه الفنانة أو تلك.
وآخر هؤلاء المسؤولين الذي تبين أنه ممن يقدّرون عالياً الفن الاستعراضي المصري (الرقص)، كان نائب مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع بحكومة المرتزقة، علي الضبي حسن، والذي تسربت له لقطة وهو يعبث بآلاف الجنيهات المصرية في نادٍ ليلي، الأمر الذي استثار حفيظة بعض الموالين للعدوان من أتباع الحكومة التابعة للرياض والذين ذهبوا لمهاجمة هذا المسؤول وغيره بسبب هذا الفساد الفاحش في الوقت الذي يعاني فيه جرحى المليشيات التي قاتلت مع العدوان من جراحهم بسبب عدم استكمال علاجهم رغم ما قدموه في سبيل أن ينعم قيادات المرتزقة في مناطق إقاماتهم بالخارج بصور متعددة وما يحدث في القاهرة مع الضبي حسن إحدى هذه الصور.
ومنذ الشهر الثاني للعدوان على اليمن التي انطلق نهاية مارس 2015 وحتى اليوم، والمسؤولون الحكوميون المقيمون في مصر يعجبون بشكل كبير بالفنانات الاستعراضيات، لدرجة أن أحد وزراء حكومة المرتزقة عرض على إحداهن الزواج بها فرفضته رغم أنه قدم لها شقة فاخرة تمليك كهدية وسيارة فارهة.
ويقيم الآلاف من هؤلاء المسؤولين التابعين لحكومة المرتزقة في جمهورية مصر، وخصوصاً أولئك المعينين بمناصب حكومية في مناطق هي أساساً خارج سيطرة العدوان.
وإلى جانب هؤلاء المسؤولين هناك أيضاً الآلاف من المقيمين في القاهرة ممن يعملون برواتب شهرية تصرفها لهم اللجنة الخاصة السعودية وهم مكلفون بمهمة محددة وهي الظهور بوسائل الإعلام التابعة للعدوان بصفتهم صحفيين أو سياسيين أو محللين أو باحثين يمنيين مهمتهم فقط تأييد العدوان السعودي وسب وشتم حكومة صنعاء وأنصار الله.