صمود وانتصار

كتيبة جنين: الاعتقال السياسي بحق المجاهدين وصمة عار ونُحمل أجهزة السلطة المسؤولية

الصمود| جنين

اعتبرت سرايا القدس -كتيبة جنين اليوم الخميس، أنّ الاعتقال السياسي الذي تُنفذه أجهزة أمن السلطة بحق المجاهدين هو “وصمة عار”.. قائلة: “من المخجل أن نخوض المعارك مع العدو الصهيوني ونُطعن من الخلف”.

وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية حمّلت كتيبة جنين، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة المجاهدين المضربين عن الطعام في سجونها.

وأضاف البيان: “إن ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من الخلف، من قبل أبناء جلدتنا من قبل أجهزة أمن السلطة التي قامت يوم الثلاثاء الماضي بفعل لا يرضاه أي مناضل ومدافع عن هذه الأرض”.

وتابعت: إن “الاعتقال السياسي بحق إخوتنا وأبناءنا المجاهدين لهو وصمة عار ومن المخجل أن نخوض المعارك مع الاحتلال ونُطعن من الخلف.”

ودعت كتيبة جنين قيادة وحركة فتح أن يقفوا عند مسؤوليتهم في كبح هكذا تصرفات وملاحقة واعتقال.. قائلة: “فلقد نهضنا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش”.

الجدير ذكره أن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية قام باعتقال المجاهد مراد ملايشة والمجاهد محمد براهمة والاعتداء عليه هو وثلة من إخوانه المجاهدين الذين كانوا في طريقهم لمساندة إخوانهم في كتيبة جنين، وما يزال التوتر قائماً بمواصلة اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة.