صمود وانتصار

العدوان يستهدف أطفال اليمن حديثي الولادة “تقرير”

الصمود | تقارير | 16 / 6 / 2016 م

تقرير / ندى علي الخولاني

مع استمرار العدوان السعودي الامريكي على اليمن قرابة العام والنص ، وتزايد حالة الخوف والهلع عند بعض النساء الحوامل ، ووجود العديد من المواد الكيميائيه والضاره للإنسان بسبب القنابل العنقوديه والمحرمه دولياً ، انتشرت العديد من الاطفال المشوهه خلقياً وهم ما زالوا في بطون أمهاتهم .

يوماً بعد يوم .. اسبوعاً بعد أسبوع .. وشهراً بعد شهر .. وعاماً ايضاً مضى بعد عام .. وها نحن نمضي عامنا الثاني من العدوان الهمجي البربري ، الذي استهدف كل مقومات الحياة في اليمن .

العدوان السعودي الامريكي الذي استهدف البشر والحجر ، ولم يسلم منه حتى أولئك الاطفال الذين لم يروا النور ، قرابة المئة طفل يولدوان مشوهين خلقياً وذالك بسبب القنابل المحرمه دولياً .

وخاصة في الاماكن التي ضربت بالعديد والعديد من القنابل المحرمه دولياً .. وياتي هذا كله أمام صمت دولي مخزي وخارج عن جميع انواع الانسانيه .

تحدثت عن هذه الظاهره العديد من المنظمات المحليه والمنظمات الدوليه من ضمنها منظمه اليونسيف الخاصة بالإطفال ومنظمة الصحه العالميه التي تعرضتا هي الأخرى حالات تعسفيه وضرب لمقراتها من خلال هذا العدوان السعودي الامريكي .

اشار بعض الاطباء اليمنيين ان حالات التشوه كثرت كثيراً ، فالبعض يولد واجزاء من جسمه لا يوجد كالانف او الاذن او العين او الاجهزة التناسليه . والبعض منهم يوجد تشوهات اما في القلب او العقل او طفح وتشقاقات جلديه .

وكشفت بعض الاطباء والمنظمات الصحيه ان هذه التشوهات تأتي أيضاً بسبب خوف وهلع الامهات من سماع الانفجارات وطائرات العدوان .

قد تصل الاعداد الى الكثير مما كان .. وذالك بسبب :

غياب الرعاية الصحية

تعد الاسلحه المحرمه دولياً يعد سبباً كبيراً في التشوهات الخلقيه لدى الاجنة ، ونظراً الى الحصار التي تعيشه اليمن خلال هذه الفتره وعدم الحصول على الأدويه الازمه .

ولم يقتصر هذا العدوان السعودي الامريكي على احترام الاماكن المتواجد فيه السكان ، بل على العكس كان هجومه على كل المناطق بشكل عشوائي .

تزايد الاصابات

تتزايد إصابات الاجنه يوماً تلو يوم ، لا يوجد طفل واحد يولد في اليوم الا أن يكون مصاب بتشوه خلقي ..، وذالك بسبب الاشعه المتواجده في القنابل المحرمه دولياً .. ووجود مادة اليورانيوم التي تسبب التشوهات الخلقيه عند الاجنه والاطفال حديثي الولاده

يصابا الام والاب بالالم وحسرة من أجل مولدهم الجديد ، ولكن… دون معرفة ماذا يمكن أن يعملون من أجل ذاك الطفل الذي انتظروه طيلة تسعة اشهر .

فتكون حياتهم كلها هم وحزن من اجل مولدهم الذي لم يرى النور بعد ، الا وقد اصيب بهذا المرض القاتل منذو ولادته للحياة .

هنا نحمل العدوان السعودي الامريكي وكل من له يد في هذا العدوان البربري الهمجي اللانساني من تدهور الصحه في اليمن لدى الاطفال حديثي الولاده .

ونحمل أيضاً الامم المتحده التي لم تراعي حق الطفل اليمني في التراجع عن تقريرها الذي غيرته من أجل المال السعودي وباعت ضميرها وإنسانيتها تجاه الطفل اليمني الذي تعرض ومازال يعاني بسبب هذا العدوان