فضيحة مدوية جديدة .. العدوان وعبر فريقه غير القانوني يواصل تبيض جرائمه باليمن
الصمود || تقرير
واصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وكعادته محاولاته المفضوحة لأنكار جرائم الوحشية التي اقترفها خلال سنوات عدوانه الثماني الماضية بحق الشعب اليمني ورصدتها تقارير محلية ودولية وأممية وبالدلائل .
حيث نفى تحالف العدوان وعبر ناطق فريقه غير القانوني والمرفوض دولياً المدعو منصور المنصور .. نفى استهداف طيران العدوان لمقر سكن الأمم المتحدة للإيواء بصنعاء (الأونكاف) وعدد من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية وتسببه بأضرار فادحة في منازل المواطنين وممتلكاتهم وسكن الإيواء الأممي ..
وزعم ناطق فريق العدوان في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 29 ذي الحجة : أن الغارة التي شنها طيران العدوان في مارس 2022م على الأحياء السكنية غرب العاصمة صنعاء واستهدف ورش مكانيك للسيارات .. أنها استهدفت ورش ومخازن لتصنيع الطائرات المسيرة وكانت وفق القواعد الدولية حد زعمه .. وتابع أن ما ورد في التقرير الأممي عن تضرر مباني سكن الإيواء وتهديد أمن قاطنيه وتضرر منازل المواطنين ومؤسسات خدمية نتيجة الغارة الجوية غير صحيح .
كما حاول ناطق فريق العدوان الإنكار والتغطية على أربعة جرائم اقترفها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني في العامين الماضيين ورصدتها عدد من التقارير الخاصة بالمنظمات الحقوقية المحلية والأمنية ..
وهذه طبعاً هي عادة تحالف العدوان وأبواق مرتزقته الخونة الذين كانوا يبررون وما يزالون بأن الجرائم الوحشية التي اقترفها العدوان بناء على إحداثيات رفعوها له وتسببت بسقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء .. كانت تستهدف مواقع عسكرية .. وما جريمة العدوان بحق اسرة الطفلة بثينة الريمي وأسرة آل الأكوع وآل القاضي ربيد والصالة الكبرى ومدارس سعوان ومنازل المواطنين في صنعاء القديمة وغيرها عشرات الجرائم الوحشية التي زعم أعلام مرتزقة العدوان أن مواقع عسكرية ومخازن صواريخ خير شاهد على إجرام العدوان والخونة المنافقين بحق الشعب اليمني .. وما عسى المجرم في اغلب حالته أن يقول بعد اقترافه للجريمة غير محالته الانكار ..