الاستخبارات العراقية تطيح بأحد قياديي “داعش” المتورطين بجريمة “سبايكر”

انطلقت عملية تفتيش واسعة من عدة محاور جنوب محافظة نينوى العراقية، اليوم الخميس، بمشاركة قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، إضافة إلى قطعات الجيش بهدف تفتيش وتطهير وتأمين قرى وتلول جنوب محافظة نينوى.

وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن جهاز الاستخبارات العراقي، “وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية واجباً نوعياً أطاحوا من خلاله بالإرهابي، عبد الخالق خزعل سلطان، الذي انضم إلى تنظيم داعش عام 2013م.

وقال جهاز الاستخبارات في بيان له: إنّ “الإرهابي سلطان، شارك في عدد من العمليات التي استهدفت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، وفي مجزرة سبايكر وكان أحد المنفّذين ضد الضحايا في العام 2014”.

وأضاف البيان: كما شغل منصب عسكريّ ولاية (دجلة)، لينتقل بعد ذلك إلى صفوف التنظيم فيما يسمى “ولاية نينوى” وشارك في المعارك ضد القوات الأمنية.

ويشار إلى أن العملية تمت بعد تعقّب ومتابعة ميدانية للهدف، حيث ألُقي القبض عليه وفقاً لمذكرة قضائية، وأحيل أصولياً إلى الجهات المختصة.

الجدير ذكره، أنّه مطلع هذا العام، أصدرت محكمة عراقية، أحكاماً بالإعدام بحق 14 مداناً في تنفيذ مجزرة “سبايكر” في محافظة صلاح الدين.. وهذه المجزرة التي نفّذها “داعش”، بتاريخ 12 يونيو 2014، أسفرت عن استشهاد أكثر من 1700 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية “سبايكر” في مدينة تكريت، شمال العراق، بحسب بيانات رسمية عراقية.