صمود وانتصار

تواصل الإدانات المنددة بإغلاق قنوات الإعلام الوطنية في موقعي “يوتيوب وفيسبوك”

الصمود|

وزارة حقوق الإنسان: حجب القنوات اليمنية يمثّل انتهاكاً للمبادئ الإنسانية الدولية ولحرية الصحافة والإعلام
رابطة الصحافة القومية: محاولة للتستر على جرائم وانتهاكات العدوان على اليمن ومنع وصول صوت الشعب اليمني المظلوم إلى العالم

وزارة حقوق الإنسان

أدانت وزارة حقوق الإنسان إقدام شركتي “يوتيوب وفيسبوك” على إغلاق وحذف لقنوات وصفحات وسائل الإعلام الوطنية.

واستنكرت الوزارة في بيان لها، دور حكومة المرتزقة في جريمة الإغلاق والحجب لقنوات الإعلام الوطني الحر.. مؤكدة عدم إفلات تلك الأدوات من المساءلة والعقاب.

وأكدت أن استمرار إغلاق وحجب القنوات والصفحات اليمنية يمثّل انتهاكاً للمبادئ الإنسانية الدولية ولحرية الصحافة والإعلام وحق المواطنين في المعرفة والوصول للمعلومات واستخدام الإنترنت وهي حقوق منصوص عليها ومحمية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ولفت البيان، إلى أن هذا الفعل دليل إضافي على كذب وزيف من يرفعون شعارات حرية التعبير ويتغنون بالقوانين التي تحمي هذا الحق، وهم أول من يخالف القوانين والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن هذا الفعل يأتي في سياق استمرار تواطؤ المنظومة الدولية مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي من خلال حجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً من جرائم وانتهاكات جراء العدوان والحصار.

وثمّنت وزارة حقوق الإنسان الدور البارز للإعلام الوطني في كشف الحقيقة وفضح جرائم ومجازر من يتغنى بالإنسانية وحرية الرأي.. داعية كافة العاملين في وسائل الإعلام الوطنية المسموعة والمرئية والمقروءة وجميع الناشطين على مواقع التواصل، إلى الاستمرار في رصد جرائم العدوان وانتهاكاته وايصال مظلومية الشعب اليمني للرأي العام العالمي.

وأعربت الوزارة عن أملها في موقف متضامن من المؤسسات والمنظمات الدولية، وإدانة هذه الجرائم من قبل شركتي “يوتيوب وفيسبوك” والوقوف بحزم أمام مصادرة حقوق الشعب اليمني.

 

رابطة الصحافة القومية
كما أدانت رابطة الصحافة القومية، جريمة الاغلاق والمصادرة بحق منصات الإعلام اليمني الحر والتي كشفت زيف شعارات الحريات وحقوق الإنسان لدى الغرب والأمريكان.

ودعت الرابطة في بيان لها، كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية الحرة إلى إدانة الجريمة والتضامن مع قنوات الإعلام اليمني الحر.

وعبّرت عن استنكارها الشديد للإجراءات القمعية التي اتخذتها شركة يوتيوب تجاه عدد من القنوات اليمنية الوطنية المدافعة عن حقوق وحريات وقضايا الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم منذ ما يزيد عن ثمان سنوات.

واعتبرت قيام تلك الشركات والمنصات الإعلامية الغربية بإغلاق قنوات الإعلام اليمني المقاوم مصادرة للحريات وتكميم للأفواه، وانتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان اليمني وحرياته الأساسية ومحاولة للتستر على جرائم وانتهاكات العدوان على اليمن ومنع وصول صوت الشعب اليمني المظلوم إلى العالم.

وجددت رابطة الصحافة القومية موقفها الثابت الداعم لقضايا وحقوق وحريات الشعب اليمني.. داعية كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية الحرة إلى إدانة جريمة الحجب والأغلاق، والتضامن مع قنوات ومنصات الإعلام الوطني الحر المقاوم للعدوان الأمريكي وذيوله في المنطقة العربية.

 

قطاع الإعلام في مارب
وأدان قطاع الإعلام بمحافظة مارب الإجراءات القمعية التي تنفذها شركة يوتيوب ضد المحتوى اليمني، والقنوات اليمنية الوطنية، بحذفها وإغلاقها ومن بينها قناة مكتب الإعلام بالمحافظة .

وأوضح بيان صادر عن مكتب الإعلام ووكالة سبأ والمركز الإعلامي لأنصار الله بالمحافظة أن هذه السياسات الممنهجة، التي تتبناها شركة يوتيوب، يمكن وصفها بالإرهاب الإعلامي، تهدف من ورائه إدارة الشركة إلى كتم الحقيقة وإسكات الصوت اليمني وإزالة المحتوى الذي يوثق جرائم تحالف العدوان على اليمن، ويعتبر ذلك تواطؤا مكشوفا مع تحالف العدوان الذي يشن الحرب على الشعب اليمني.

وطالب البيان إدارة يوتيوب بالتراجع الفوري عن الإجراءات الأخيرة التي قامت بها بحق المؤسسات الإعلامية اليمنية، والشخصيات الإعلامية أيضا.. داعياً اياها إلى احترام مبادئها التي تزعم بأنها تلتزم بها.

كما دعا كافة الإعلاميين اليمنيين إلى تبني موقف موحد ضد هذه السياسات الالغائية التي تتبناها إدارة شركة يوتيوب، والتصدي لها من خلال إدانتها ورفضها والاعتراض عليها، ..مطالبا كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والصحفية بالتحرك العاجل لوقف المجزرة التي يتعرض لها الإعلام اليمني من قبل شركة يوتيوب.

وأكد قطاع الإعلام الاستمرار في أداء الواجب لإظهار مظلومية الشعب اليمني، والتصدي للشائعات وتضليل وسائل وإعلام العدوان.

 

قطاع الإعلام بالمحويت
من جانبه أدان قطاع الإعلام بمحافظة المحويت، الإجراءات التعسفية لإدارتي “يوتيوب وفيسبوك” بإغلاق وحذف قنوات وحسابات تابعة للإعلام الوطني.
وأشار بيان صادر عن مكتب الإعلام بالمحافظة وفرع وكالة سبأ والفضائية اليمنية والقنوات الوطنية وصحيفة الثورة، أن إغلاق يوتيوب وفيسبوك لقنوات الإعلام الوطني يندرج في سياق الحرب العدوانية على اليمن التي ترافقت مع استهداف ممنهج لوسائل الإعلام اليمنية التي تعرضت للقصف والحجب، بهدف إخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها أمريكا وتحالفها العدواني.

وأكد البيان أن هذا الإجراء يهدف إلى إخفاء الحقائق وإسكات الأصوات الحرة المناهضة لقوى الاستكبار والهيمنة.

ولفت إلى أن الإعلام الوطني استطاع مواجهة حملات التضليل وتمكن من إيصال حقائق الحرب العدوانية على اليمن وفظائعها إلى العالم.. مؤكدا أهمية مواجهة هذه الانتهاكات بكل السبل والوسائل لكشف جرائم العدوان في اليمن.

 

قطاع الإعلام في حجة
الى ذلك أدان منتسبو قطاع الإعلام والثقافة والناشطون في محافظة حجة إغلاق القنوات الوطنية من قبل يوتيوب وفيسبوك.

واعتبر منتسبو قطاع الإعلام في وقفة تقدمها وكيلا المحافظة محمد القاضي وعادل شلي الخطوة التي أقدمت عليها يوتيوب وفيسبوك انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية وكشفت القناع الزائف للمتشدقين بشعارات حرية الرأي.

وأكدوا أن الاستهداف الممنهج للإعلام الوطني يأتي في إطار العدوان على اليمن ومحاولة لإسكات الصوت الحر وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً والتداعيات الإنسانية الكارثية التي أفرزها العدوان الهمجي البربري.

وفي الوقفة أشار وكيلا المحافظة القاضي وشلي إلى أن ما أقدمت عليه يوتيوب وفيسبوك من إغلاق وحذف للقنوات والمواقع الوطنية يؤكد الدور البارز والكبير للإعلام الوطني في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة لقوى العدوان ونجاحها بامتياز في كشف الحقيقة وفضح جرائم ومجازر من يتغنى بالإنسانية وحرية الرأي.

وندد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها مديرو وموظفو وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وإذاعة حجة والإعلام والمركز الإعلامي لأنصار الله والمسيرة والإعلام الأمني والمراكز الإعلامية بالمكاتب التنفيذية وفروع الهيئات والمؤسسات، بالانتهاكات المستمرة بحق القنوات الإعلامية وقنوات الناشطين في الجمهورية اليمنية.

ودعا كافة وسائل الإعلام والناشطين في اليمن إلى تأمين البدائل الممكنة لمواجهة حملات العدوان والانتقال لمنصات أخرى لتعزيز عوامل الصمود والثبات.. مؤكدا على دور الجميع في مواصلة الكفاح والجهاد وفضح جرائم العدوان.

وأكد الرفض لسياسات مواقع التواصل التي تنتهجها لتكميم الأفواه وتقييد الحريات وحجب الحقيقة والتستر على ما يتعرض له اليمن من جرائم وانتهاكات .. منوها بدور وزارة الاتصالات في إيقاف هذه المنصات وإسقاطها في اليمن.

وأدان البيان بأشد العبارات ما تتعرض له المقدسات الإسلامية ” القرآن الكريم”، من إساءات متكررة وجرائم إحراق من قبل متطرفي السويد والدنمارك بدعم من اللوبي الصهيوني، داعياً شعوب العالم العربي والإسلامي وحكوماتهم إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية.

 

إذاعة الجوف
وأدانت إذاعة الجوف إقدام شركة “يوتيوب” على إغلاق وحذف عدد من القنوات الوطنية التابعة للإعلام الوطني.

واعتبرت إذاعة الجوف في بيان لها، إغلاق “يوتيوب” للقنوات الوطنية محاولة لإسكات الصوت اليمني الحر، وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ ما يقارب تسع سنوات.

وأكدت أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية كشفت القناع الزائف لمن يتشدقون بالقوانين التي تحمي حرية التعبير.. مشددة على ضرورة مواصلة التصدي للإعلام المعادي وكشف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.