صمود وانتصار

مقتل ألماني طعنا قرب منزله على يد جنديين أمريكيين

الصمود| برلين

قُتل مواطن ألماني طعناً بالسكين على يد جنديين أمريكيين بالقرب من منزله ، في بلدة فيتليش غربي ألمانيا، فيما سلمتهما الشرطة الألمانية للأمريكيين.

وحصلت حادثة الطعن ليل السبت الفائت، بعد أن اندلع شجار في مهرجان محلي، في بلدة فيتليش الألمانية، حسبما أعلنت إدارة التحقيقات الجنائية، في مدينة ترير، على موقعها الإلكتروني.

وذكرت وسائل إعلام محلية ألمانية، أن الضحية، كان في طريقه إلى منزله، عندما اندلع الشجار وتعرض للطعن، بالقرب من باب منزله.

وذكرت وسائل الإعلام أن الجنديين الأمريكيين “كانا يتسكعان بصحبة فتاتين في المنطقة، وإثر ارتكابهما للجريمة هرب الأربعة جميعاً من مسرح الجريمة”.

لاحقاً، أعلنت الشرطة الألمانية عبر موقعها الإلكتروني، أن الشبهات ضد المشتبه بهما، قد تم إثباتها.

ووفقاً لقوانين الناتو، لم تستطع الشرطة الألمانية التحقيق في جريمة مقتل المواطن الألماني على يد العسكريين الأمريكيين بشكل مباشر، بل سلمت القضية إلى المدعين العامين الأمريكيين.

وبناء عليه، تم تسليم الجنديين الأمريكيين مرتكبي الجريمة لقاعدة الناتو في البلاد، أمس الأحد. ولم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال رئيس بلدية ويتليش يواكيم رودنكيرش، في خطاب ألقاه في ساحة سوق المدينة، إنه “يشعر بالرعب والحزن الشديدين، بسبب طريقة الموت الوحشي للشاب”.

وقالت صحيفة دير شبيغل الألمانية، إن “وحدة خاصة (أمريكية) من قاعدة سبانجداليم الجوية، تتولى التحقيق في الحادث” بعد أن تسلمت الجنديين المتهمين.

وعادة ما تتكرر حوادث قتل الجنود الأمريكيين للمدنيين في مناطق مختلفة من العالم كاليابان وألمانيا وهي التي تزعم الولايات المتحدة أنها حليفة لها، أما في دول العالم العربي فضحايا الاحتلال الأمريكي بالآلاف.

 وخلال الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وبالصدفة كشف تحقيقا لاستهلاك الحشيش داخل قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، أن جنودا أمريكيين قاموا بقتل مدنيين وانتزعوا أجزاء من جثثهم كتذكارات.