تجربة الهدنة في اليمن خلال عام “مارس 2022م – مارس 2023م”
الصمود|| تقرير|| أنس القاضي
ورغم أن وقت كتابة -هذه المادة- آب أغسطس 2023م، إلا أن العملية السياسية لم تتجاوز آخر نقطة للدراسة وهي آذار مارس من هذا العام، إذ لا تزال حالة “اللا حرب واللاسلم” هي السائدة حتى اليوم.}
بدأت الهدنة فعلياً في نيسان إبريل 2022م ثم جُدِّدَت مرة ثانية، وانتهت رسمياً في تشرين أكتوبر 2022م، إلا أنها استمرت بُحكم الأمر الواقع حتى نهاية آذار مارس 2023م.
كانت الهدنة موقفاً اضطرارياً في مسار الحرب العدوانية على اليمن، حيث فشل التحالف السعودي الإماراتي الغربي، طوال سبعة أعوام من تحقيق أهدافه المعلنة، وتحولت اليمن من موقف الدفاع إلى الهجوم التي تجسّدت في “عمليات الردع”؛ فهي تعبير عن وصول العدوان العسكري إلى أفقٍ مسدود.
برزت الهدنة بوصفها مسعى سياسي لتجنّب تحمّل تداعيات إعلان الفشل العسكري لتحالف العدوان، إلا أن التجربة أثبتت أن تحالف العدوان-الذي بات له مصالح استعمارية في الجغرافيا اليمنية- غير جاد في تحويل الهدنة إلى سلام عادل.
ارتبطت الهدنة بخطوات تمهيدية أبرزها إزاحة السعودية لعلي محسن الأحمر وعبده ربه منصور هادي من السلطة (المعترف بها دولياً)، ومحاولة توحيد القوى التابعة لدول التحالف المعتدية الفاعلة على الأرض التي جُمعت فيما سُمّي بـ”مجلس القيادة الرئاسي” الذي هو مجلس تنسيق أمراء ميليشيات على رأسه رشاد العليمي.
لقراءة تفاصيل ملف (تجربة الهدنة في اليمن خلال عام) على الرابط التالي: