صمود وانتصار

وزير الخارجية السوري: أهالي المنطقة الشرقية يكتبون نهاية الاحتلال الأمريكي الداعم “لقسد” وتركيا

الصمود| دمشق

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دعم دمشق للقبائل العربية في ريف محافظة دير الزور، في معركتها التي تخوضها ضد القوات الموالية للجيش الأمريكي، شرقي سوريا.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن المقداد قوله: إن “ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالا وطنيا باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له”.

وأضاف: أن “الاحتلال الأمريكي سينتهي بفضل ما يبذله أهالي دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش السوري والحلفاء”.

وبين المقداد أن “الاحتلال الأمريكي يمارس لعبة مزدوجة من خلال دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا، فمن جهة يدعم الاحتلال التركي في استمرار احتلاله للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم ميليشيا “قسد” الانفصالية من جهة أخرى”.

وأشار الى أن السياسات الأمريكية المتناقضة ظاهريا تجاه سوريا أصبحت مكشوفة لدى الجميع، وهدفها الرئيسي هو إضعاف الدولة السورية”.

وجدد المقداد تأكيده على موقف دمشق المُطالب بانسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه.

وفي سياق متصل نقلت Rt عن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، قوله: إن النزاعات في شرقي سوريا هي البداية فقط، محذرا من تداعيات أكثر خطورة.

وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف “قسد” قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ”أبو خولة”، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وتتألف “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.