صمود وانتصار

وزارة التعليم الفني وصندوق تنمية المهارات تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

الصمود|

نظمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات، اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى مولد سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الاحتفالية أكد وزير التعليم الفني غازي أحمد علي محسن على مكانة هذه الذكرى في نفوس المسلمين عامة.

وقال في الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة “يجب أن يترجم هذا الحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بإتباع هديه في جميع مناحي الحياة وتدبر القرآن الكريم ومعانيه”.

ولفت الوزير غازي إلى فعالية مرتقبة للوزارة والصندوق عقب الاحتفالية المركزية بالمولد النبوي، تعرض فيها إنتاجات طلاب ومخرجات المعاهد والكليات الحكومية والخاصة، لاطلاع المجتمع بالعائد التعليمي والتطبيقي المهني للطلاب وتحفيز الشباب للالتحاق بالمعاهد والكليات المهنية.

وحث منتسبي الوزارة والصندوق على الحضور الفاعل في الاحتفالية المركزية على مستوى الجمهورية بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم 12 ربيع الأول الحالي.

وفي الفعالية التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي، استعرض مدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل العديد من المظاهر التي تغزو القيم والأخلاق من قبل الغرب وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.

واعتبر الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة على نفوس اليمنيين والمسلمين، محطة لاستنهاض المسؤولية الدينية لمواجهة هذا الغزو، وامتداداً لجهاد وتضحيات الأجداد اليمنيين الأنصار عندما واجهوا الكفار والمشركين، بالجهاد والتضحية في سبيله وتحت راية الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وقال الدكتور الطل “إن ما تمارسه أنظمة الغرب وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل من استهداف للقيم والأخلاق ليست عفوية بقدر ما هي مخططة وموجهة، وعلينا ألا نستهين بها بل نستنفر الطاقات لمواجهتها خاصة، وهو ما حث عليه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي”.

وكان نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات جميل النعيمي، استعرض، دلالات ومعاني الاحتفال بذكرى المولد النبوي وما تحمله من أهمية في نفوس اليمنيين والمسلمين.

وأشار إلى أن الدنيا أضاءت بميلاده وأشرقت الأرض بنور الحق والتوحيد والإيمان، ورفع الله أمته فوق جميع الأمم وفضلها على سائر الأمم، حيث أخرج الناس من الظلمات إلى النور ونشر الإيمان والحق حتى رفرفت راية التوحيد في كل بقاع الأرض.

تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية.