صمود وانتصار

قائد الثورة يكشف تفاصيل المرحلة الأولى للتغيير الجذري وطريقة تشكيل الحكومة “تفاصيل”

قائد الثورة يكشف تفاصيل المرحلة الأولى للتغيير الجذري وطريقة تشكيل الحكومة “تفاصيل”

الصمود|

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى المولد النوي الشريف على العديد من النقاط المتعلقة بالمرحلة الأولى من التغيير الجذري وضرورة وفق العدوان وإنهاء والحصار.

 

وأوضح السيد القائد أن المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي بإعادة تشكيل الحكومة، لحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب.

وأضاف أن من ضمن المرحلة الأولى من التغيير الجذري مع إعادة تشكيل حكومة كفاءات، العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين وفتح مسار فعّال لإنجاز القضايا.. مؤكدا بالقول:  سنبقى في مواكبة مستمرة لمتابعة عملية التغيير الجذري حتى إنجاز المرحلة الأولى، وقد حرصنا على تقديم ما يصحح به الوضع وبنصح صادق وحرص حكيم على شعبنا الذي نسعى لخدمته.

 

وأكد السيد التمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني والمفهوم العام للمسؤولية الذي تتكامل فيه الأدوار.

 

وأوضح السيد أن شعبنا العزيز بإحيائه الكبير لمولد رسول الله يعلن للعالم أجمع تمسكه بالرسالة الإلهية وإيمانه الراسخ بالقرآن الكريم منهجًا ودستورا وبرسول الله قدوة وأسوة وقائدًا.. لافتا إلى أن مسار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، ويستنير بنور الله واتباعه للرسول الاكرم.

 

وقال السيد: لقد عانى شعبنا العزيز معاناة كبيرة على مدى عقود من الظلم والحرمان وانعدام المشروع الحضاري نتيجة مؤامرات الخارج وأعوانه في الداخل،.. موضحا أن  من  من أهداف العدوان منع أي تصحيح يبني البلد على أساس من هويته الإيمانية ويحقق له الاستقلال والحرية، وعملوا أن يكون بلدنا محكومًا للوصاية الخارجية ومذعنًا للمبادرة الخليجية.

 

وأضاف السيد: البناء الصحيح يحتاج أساسًا صحيحًا يجمع اليمنيين ولا يدخل في حيز المناطقية والحزبية والعنصرية.. موضحا أن الأعداء يسعون لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعبنا تحت كل العناوين العنصرية والمذهبية والمناطقية والسياسية، ويسعون لاقتطاع أجزاء من البلاد.

 

وأوضح أن  ما يؤمن به الشعب اليمني في كل أرجاء الوطن هو القرآن الكريم، وله الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات، وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري.