“بايدن” يشيع الكيان المؤقت
الصمود||مقالات|| عبدالله الأحمدي
وصل المجرم بايدن رئيس أكبر دولة مجرمة في العالم إلى فلسطين المحتلة، مواسياً لليهود ومشجعا على قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة المسالمين، وإبادة وتهجير سكان غزة من وطنهم، ولا غرابة في ذلك، فأمريكا قامت على الإبادة.
تقف المقاومة الفلسطينية وشعبها وحيدة في وجه أعتى هجمة إمبريالية غربية صهيونية متوحشة، تقودها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومعهم الكيان المؤقت الذي صنعوه منذ ٧٥ عاما لحراسة مصالحهم الإمبريالية الاستعمارية في الشرق. وإلى جانب النازية الغربية تقف الحثالة من أنظمة العرب المتصهينة، ومعهم صهاينة الإسلام من أمثال الصهيوني أردوغان الذي بادر إلى إرسال الإغاثة للصهاينة قبل غيره، أما صهاينة الخليج والسعودية فهم في المقدمة مع أسيادهم اليهود الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وقد خاضوا ومولوا كل الحروب نيابة عن الغرب.
الحرب ضد الشعب الفلسطيني غربية بامتياز، وبحسب صحيفة وول استريت، فالقنبلة التي ضربت مشفى المعمداني في غزة هي من صنع امريكي، والذي أطلقها ضابط في سلاح الجو أمريكي.
حثالات الأعراب لازالوا يتساءلون أين إيران؟ أين حزب الله؟ وأين محور المقاومة؟!
ونحن نقول لهم : أين أنتم، هذا السلاح الموجه ضد اليمن وسوريا والعراق لم لا توجهونه ضد إسرائيل ؟!
الأنظمة المطبعة والمهرولة تنتظر إبادة الشعب الفلسطيني للتخلص من الفعل المقاوم الذي يذكرهم بعجزهم.
العميل السيسي حاكم مصر العروبة اقترح على أسياده اليهود نقل سكان غزة الى صحراء النقب، حتى تنتهي إسرائيل من إبادة المقاومة الفلسطينية في غزة !!
إسرائيل هي نسخة عدوانية مصنعة في الغرب، كما هو حال داعش والقاعدة، وهي غير قادرة على حماية نفسها، أو المواجهة مع المقاومة والمحيط، وكلما شعرت بالهزيمة توجهت نحو الثأر من المدنيين والاستقواء بالغرب الإمبريالي الذي صنعها لخدمة أجنداته.
قبل زيارة المجرم بايدن كان وزير خارجيته بلينكن قد جاء إلى المنطقة مطمئنا الصهاينة العرب والمسلمين وطالبا منهم تقديم العون لعصابات الاحتلال الصهيوني.
الغرب يعلم علم اليقين أن الكيان الذي صنعه هو كيان زائل؛ مهما قدَّم له من عون، أو مساعدة، فهو جسم غريب في وسط محيط ينبذه، لكن هذا الغرب المصلحي يقدم اليهود ككبش فداء لحراسة مصالحه غير المشروعة في الشرق، وهو الذي اضطهد اليهود وقتلهم، لكن لا مانع عند الرأسمالي من استخدام كل الوسائل من أجل استمرار أرباح شركاته العابرة للقارات.
ومرة أخرى نؤكد القول : إن تحرير فلسطين يمر عبر إسقاط أنظمة العمالة التي تستمد منها دولة الاحتلال الاستمرارية والبقاء؛ فلو لا هذه الأنظمة ما بقيت إسرائيل أسبوعا واحدا، وكما قال الرئيس الأمريكي ترامب : لولا السعودية ما بقيت إسرائيل أسبوعا واحدا، صدق وهو الكذوب.