الشيخ قاسم: حزب الله في قلب المعركة ويقاتل ثلاث فرق للعدو في شمال فلسطين
الصمود| بيروت
ونقلت الميادين اليوم، عن الشيخ قاسم، قوله: إنّه لو لم يكن حزب الله في هذه المواجهة، لكانت الفرق الصهيونية الثلاث المواجهة لحزب الله مع الفرق الثلاث مقابل غزة.
وحذّر من تدخّل العدو الصهيوني أكثر.. مؤكداً أنّ الأمور حينها ستتوسع.
ولفت إلى أنّ “طوفان الأقصى” “حقق إنجازاً موصوفاً سيبقى في نعش الكيان الصهيوني إلى سقوطه”.
كما أكّد الشيخ قاسم، أنّ حزب الله تلقى الكثير من الاتصالات لمنع تدخله في هذا العدوان، “لكننا الآن في قلب المعركة”.. قائلاً: “نقول لمن يتّصل بنا، بأن عليه وقف العدوان أولاً، حتى لا يتوسّع الصراع”.
وأشار إلى أنّ ما يقوم به الحزب في الجنوب الآن “هو مرحلة تتلاءم مع المواجهة، وإذا تطلّب الأمر أكثر من ذلك فسنفعل، والعدو في حيرةٍ من أمره”.. مشدداً على أنّ الدخول البري “الإسرائيلي” إلى غزّة سيكون مقبرةً للعدو و”ليس أمامنا إلا النصر وليس أمامهم سوى الهزيمة”.
وأضاف الشيخ قاسم: “لسنا مُجبرين على توضيح خطّتنا، وعلى العدو الاكتفاء بالهزيمة التي مُني بها، وإلا ستكون له هزيمة أكبر ولا أمل له بالنصر”.
وتابع: “نحن معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتنا بما يخدم نصر المقاومة وتحرير فلسطين والقدس وما يخدم أمتنا”.. مشدداً على أنّه “كلما تتالت الأحداث، ونشأ ما يستدعي تدخلنا أكثر، فسنفعل ذلك”.
وتساءل الشيخ قاسم عما إذا كان “يتوقع أحد أن بإمكانه الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية”.. مؤكّداً أنّ المقاومة لم تعد “حزباً أو جماعةً أو منطقة بل هي شعوب بأكملها”.
وقال الشيخ قاسم: إنّ العدو يشنّ حرب إبادة وتدمير ممنهج يستهدف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.. مبيناً أن “أعداؤنا جبناء وخائفون من قدرات المقاومة، لذا هم على طريق الزوال ويرتكبون الجرائم بحق المدنيين، وهذا الأمر لن يمر دون عقاب”.
وأوضح أن “الغرب يدعم كيان الاحتلال في جرائمه ومجازره، ولذلك هم شركاء في هذا الإجرام وكلّ عملٍ مُدان من قبل هذا الكيان”.
وفي ختام حديثه أكّد نائب الأمين العام لحزب الله أنّ “طوفان الأقصى” فضح الغرب الذي يمنع أيّ قرارٍ يُدين جرائم الاحتلال، وهو يتحمّل كامل المسؤولية.. مشدّداً على أنّ المواقف بشأن “حل الدولتين” هو مجرّد ذر للرماد في العيون.