حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تبلغ 7326 شهيداً منهم 3038 طفلاً و1726 سيدات
الصمود| غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18 ألفا و967 آخرين بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان أن العدو الصهيوني ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5224 شهيداً منذ 7 أكتوبر ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، لافتة إلى أن العدو يتعمد رفع فاتورة محرقة غزة بعشرات المجازر التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا.
وأكدت الوزارة أنها تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض، مبينة أن الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، إلى جانب تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة
ونوهت إلى تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
استشهد 34 صحفيا خلال العدوان على غزة
على ذات السياق، استشهد 34 صحفيا وأصيب عشرات آخرون، خلال العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، إلى جانب قصف مقرات 50 مؤسسة إعلامية، منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحفي أن العدوان يزداد شراسة يوما بعد يوم مرتكبا أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين عامة والصحفيين خاصة، باستهدافهم بشكل مباشر وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم ورؤوس عائلاتهم وهدم مؤسساتهم الإعلامية، دون رادع للاحتلال من قبل المنظمات الدولية والعربية”.
وطالب الجهات الدولية المعنية التدخل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين لتمكينها من القيام بعملها.
وأعتبر أن استهداف العدو للصحفيين يعني ضربه بعرض الحائط جميع المواثيق وخاصة قرار مجلس الأمن(2222)، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وشدد على أن إفلات كيان العدو من أي عقاب شجعه على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم، داعياً المقرر الخاص لحرية التعبير في الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحقيق في جرائم العدو الصهيوني ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وتقديم مرتكبيها وجميع الضالعين فيها للعدالة كسبيل وحيد لوضع حد لها.