صمود وانتصار

المقاومة تجبر العدو على الانسحاب من صلاح الدين

الصمود|

أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي تقدم بري للعدو الصهيوني داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة، وأن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل لبضع دبابات لجيش العدو وجرافة عند المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.

وقال رئيس المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة “صفا”، أن الآليات استهدفت سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وبعض التجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع.

وأكد مؤكدًا أنه لا تواجد حاليا لآليات جيش العدو على شارع صلاح الدين وأن حركة المواطنين عليه عادت لطبيعتها، معتبرا أن ما جرى يظهر أن جيش العدو لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية.

وأشار معروف إلى أن العدو يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع.

من جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم،  إن “العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف كل شيء فيها”.

وأضاف المتحدث باسم حماس، بأن “العدو تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة”، مشيراً إلى أن “العملية البرية والتوغل بدبابات يشكلان خطرا أكبر على الأسرى الصهاينة في غزة”.

إلى ذلك جددت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات العدو الصهيوني وتحشداته العسكرية، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 24 تواليًا.

وقصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، كما أطلقت صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.

وأعلنت الكتائب إطلاق رشقة صاروخية تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة، فيما أقرت إذاعة جيش العدو بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.