السيد الخامنئي يدعو الدول الإسلامية إلى وقف تصدير النفط والغذاء للكيان الصهيوني
الصمود| طهران
دعا قائد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، الحكومات الإسلامية الى الوقوف بحزم لإيقاف العدوان الصهيوأميركي على غزة فوراً وإغلاق طرق تصدير النفط والسلع للكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، خلال استقبال طلاب الجامعات الإيرانية، في حسينية الامام الخميني(رض)، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي (الذكرى السنوية للاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران والتي تحولت الى وكر للتجسس، عام 1979) ويوم الطالب في ايران قوله أن صبر سكان غزة حرك الضمير الإنساني، منوها إلى أن النصر النهائي القريب سيكون للشعب الفلسطيني.
وأضاف بصبرهم استطاع سكان غزة أن يحركوا الضمير الإنساني. انظروا ماذا يحدث في العالم. وفي الدول الغربية، في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والعديد من الولايات الأمريكية، يتجمع الناس بحشود كبيرة ويرددون شعارات ضد إسرائيل وأمريكا نفسها.
واكد ان النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني في وقت ليس ببعيد.
وتابع: انظروا ماذا يحدث في الدنيا؛ في الدول الغربية، بريطانيا ، فرنسا، إيطاليا، و الولايات الأمريكية، يخرج الناس إلى الشوارع بأعداد كبيرة ويرددون شعارات ضد إسرائيل وأمريكا. لقد انهارت سمعة هؤلاء، معتبرا ان من وقاحة الحكومات الغربية أنها تصف المقاتلين الفلسطينيين الذين يدافعون عن وطنهم بالإرهابيين. هل المقاتلون الفرنسيون الذين دافعوا عن باريس ضد عدوان ألمانيا النازية إرهابيون أيضًا؟.
وقال، ما يجب على الحكومات الإسلامية أن تصر عليه هو ضرورة وقف قصف غزة فوراً وإغلاق طرق تصدير النفط والسلع للكيان الصهيوني.الكيان الصهيوني صدم من الضربة التي لا يمكن ترميمها ويكذب على شعبه بشأن الأسرى.
وأضاف، إن الكيان الصهيوني الآن عاجز ومرتبك. كما أنه يكذب على شعبه. وحقيقة أنهم قلقون على أسراهم الذين هم في قبضة الفلسطينيين .
هذا القصف الذي يقومون به قد قتل أسراهم. إنهم يكذبون على شعبهم، وهذا الكذب من باب الضرورة. والآن الكيان الصهيوني في حالة صدمة، وهو في حالة حرجة، فهو لا يعرف ما يجب عليه فعله، وكل ما يفعله هو من باب الاضطرار، أي أنه لا يفهم ما يجب عليه فعله.
وتابع: لقد أثبت طوفان الأقصى كيف يمكن لمجموعة صغيرة، لديها القليل من الإمدادات والمرافق، ولكن بنعمة الإيمان والعزم الراسخ، أن تدمر في ساعات قليلة نتاج سنوات من جهود العدو الإجرامية، وإذلال حكومات العالم المتغطرسة والمستكبرة، لافتا : لقد أذل الفلسطينيون الكيان الغاصب وأنصار الكيان.
وتطرق قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء، إلى استيلاء الطلبة الجامعيون في إيران على وكر التجسس الأمريكي في 4 نوفمبر 1979، معتبرا ايها بمثابة صفعة وجهها الشعب الإيراني للولايات المتحدة وقال: انهارت سمعة أمريكا في ذلك اليوم.