صمود وانتصار

هنية: نُحيي المواقف المُتقدمة والمُعلنة للشعوب المتضامنة والمقاومة المساندة في لبنان واليمن والعراق

الصمود| غزة

حيا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، الشعوب المتضامنة والمقاومة المساندة في لبنان واليمن والعراق على موقفها المتقدم والمعلن.. داعياً بقية الشعوب إلى الاستمرار في تشكيل الضغط على صناع القرار، وخاصة في الغرب لوقف المجازر بحق الفلسطينيين.

وقال هنية في كلمة له في اليوم الـ26 لمعركة “طوفان الأقصى”، اليوم الأربعاء: إنّ “ما تعلمه كتائب القسّام وما تنشره، من خسائر في صفوف الاحتلال، أكبر بكثير ممّا يعلنه وسيصدمه”.. مضيفاً: إنّ المقاومة تواصل تصديها البطولي لحرب العدو البرية.

وتحدّث هنية عن المحاولات الصهيونية المتكرّرة للتغطية على فشل “جيش” العدو الصهيوني في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، من خلال ارتكابه المجازر.. مشيراً إلى أنّ ذلك لن ينقذه من هزيمته المدوية في هذه المعركة.

وتابع: إنّ نتنياهو يحاول إنقاذ نفسه ولو على حساب أمة بكاملها، وإنّ الأسرى الصهاينة يتعرّضون للقصف نفسه الذي يتعرض له أهالي القطاع.

وذكّر هنية بأنّ “الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة”.. مُثنياً على “صموده الأسطوري رغم الدمار الهائل والمجازر والعدوان الصهيوني المستمر”، ومؤكداً أنّ الشعب “يخوض الحرب بجدارة”.

وبشأن ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حذّر هنية من استمرار حكومة العدو بهذه الممارسات، التي “لن تمرّ من دون ردٍ”، كما حث الدول التي تشكل غطاءً لكيان الاحتلال، لارتكاب المذابح، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على التراجع عن سياستها الاستعمارية”.

وقال للغرب: “تختارون الجانب الخاطئ، ولن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار ما دام لم تتحقق لشعبنا حقوقه”.. مطالباً إياها بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان فوراً وفتح المعابر، ولا سيما معبر رفح في الاتجاهين بشكل دائم.

وأشار إلى أنّ الحركة أبلغت الوسطاء بضرورة وضع حد لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، مع الاستعداد لفتح مسار سياسي وإتمام صفقة تبادل.