مظاهرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط نصرة لغزة
الصمود| نواكشوط
وأفادت تقارير إعلامية محلية، اليوم السبت، بأن المظاهرات توجهت إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في نواكشوط، وندد المشاركون في هذه المسيرات بالقصف المتواصل على غزة منذ أكثر من شهر، والذي خلف أكثر من 11 ألف شهيد، وآلاف الجرحى، ودمارا هائلا.
وشارك في هذه المسيرات سياسيون ونواب في البرلمان، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصورا للدمار الذي خلفه العدوان في غزة، ولافتات كتب عليها “افتحوا المعابر” و”فكوا الحصار”، “نعم لطرد سفراء العدوان على غزة” و”طوفان الأقصى أمل التحرير”.
وقال قادة 22 حزبا سياسيا بموريتانيا، بينهم حزب “الإنصاف” الحاكم، وحزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (أكبر أحزاب المعارضة): إن ما يحدث في غزة حملة إبادة.
وأضاف قادة هذه الأحزاب في بيان مشترك: “نسابق الزمن من أجل تكاتف جهودنا للدفاع عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه في محنته غير المسبوقة”.
وفي إطار التضامن الموريتاني مع غزة، دعا نواب في البرلمان إلى العمل سريعا من أجل سن قانون يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني ويقطع الطريق على أي محاولة في المستقبل للقيام بأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كما دعا عدد من النواب إلى طرد سفراء الدول الداعمة للعدو الصهيوني من نواكشوط.
ومنذ أكثر من شهر يشن العدو الصهيوني حربا على قطاع غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها.. وتسببت هذه الحرب حتى الآن في استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني بينهم نحو 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصيب أكثر من 26 ألفا.