قادة العدو يعترفون: حماس لا تزال تحتفظ بمعظم قوتها

الصمود|

اعترف القادة العسكريون في كيان العدو الإسرائيلي بفشل قواتهم في إلحاق أي خسائر ملموسة بقوة حركة حماس العسكرية.

مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، أكد لموقع المونيتور الأجنبي، أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بمعظم قوتها، موضحاً أن مقاتلي الحركة يتواجدون تحت الأرض وبإمكانهم التنقل بين جنوب القطاع وشماله من خلال شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرتها حماس تحت غزة، وأن معظم مقاتلي الحركة الذين يقدر عددهم بـ 20 ألفا ما زالوا فاعلين.

وبحسب موقع المونيتور، فإنه على الرغم من حرب كيان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، يعترف قادة كيان العدو بأن حركة حماس ما زالت بعيدة عن نقطة الانهيار على الرغم من تدمير البنية التحتية في شمال القطاع.

ويرى الخبراء العسكريين أن القضاء على حماس ليس أمرا سهلا من الناحية العسكرية، مشددين على أن فصائل المقاومة لا تزال قادرة على القتال وأن الأمر قد يتطلب أشهرا وربما سنوات.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يشكك في قدرة كيان العدو إسرائيلي على تحقيق هدفها العسكري المعلن والمتمثل في القضاء على حركة حماس، لافتا إلى أن الحملة العسكرية للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة يمكن أن تلحق ضررا بحركة حماس وبنيتها التحتية، لكنها لن تستطيع القضاء على أيديولوجية حماس.

 يشار إلى أنه منذ 36 يوما، يشن العدو الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد 11 ألفا و78 فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصيب 27 ألفا و490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.