صمود وانتصار

ذمار.. مسيرة جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتدشيناً للذكرى السنوية للشهيد

الصمود|

خرج أبناء محافظة ذمار ، اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لصمود الشعب الفلسطيني واستنكار للمجازر التي ترتكب بحقه وتأييدا لقرارات القيادة الثورية المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتدشينا للاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.

وخلال المسيرة التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون اللافتات والأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمستنكرة لما يمارس بحقه من حرب إبادة، وما تقابل به تلك المجازر من صمت دولي وتجاهل إقليمي.

وفي المسيرة التي جابت عددا من شوارع مدينة ذمار بارك مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة ذمار هاشم الحمزي، عملية “طوفان الأقصى” البطولية والتي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي كشفت زيف وضعف العدو الصهيوني الغاصب.. مشيدا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

ولفت إلى أهمية تكاتف جهود الجميع والاهتمام بمتابعة روضات الشهداء وتحسينها وإقامة الفعاليات والندوات والأنشطة التي تبرز مكانة الشهداء وعظمة ما قدموا من تضحيات وكذلك تكريم أسر الشهداء وهو أقل واجبا يقدم مقابل عطاء الشهداء.. مؤكدا أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدة للنهوض بمسؤوليتها أمام أسر الشهداء في عدة مشاريع تأهيلية ورعائية واقتصادية والتي من أبرزها مشروع السلة الغذائية والهدايا وغيرها من المشاريع التي تبلغ تكلفتها 378 مليونا و705 آلاف ريال.

وأشار إلى أن الهيئة سوف تنفذ خلال فعاليات الذكرى السنوية للشهيد مشروع إكرامية أسر الشهداء والمفقودين والذي يستهدف 6 آلاف و775 أسرة بتكلفة 237 مليونا و 125 ألف ريال بواقع 35 ألف ريال لكل أسرة، ومشروع كفالة أبناء الشهداء ما دون سن 18عاما، والذي يستهدف 6 آلاف و56 حالة بتكلفة 121 مليونا و120 ألف ريال بواقع 20 ألفا لكل حالة، ومشروع كفالة أرامل الشهداء والذي يستهدف، ألفا و23 أرملة بتكلفة 20مليونا و460 ألف ريال بواقع 20 ألف ريال لكل أرملة.. حاثا الجميع على المساهمة في رعاية أسر الشهداء والمفقودين وإعانتهم وتلمس أحوالهم.

وصدر عن المسيرة بيان جدد الإدانة والاستنكار لمسلسل القتل والأجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من استهداف للأطفال والنساء وصولا إلى قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت.

وعبر البيان عن خيبة أمل الشعوب العربية والإسلامية من النتائج التي خرجت بها القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض، والتي لم ترق إلى مستوى آمال وتطلعات الأمة.. مجددا التأكيد على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، ومواصلة جهود التعبئة العامة استعدادا لأي خيارات قادمة.

وعبر المشاركين في المسيرة عن التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، المعبرة عن تطلعات أبناء الشعب اليمني والداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.. داعون إلى مواصلة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية حتى يتوقف العدو الصهيوني عن مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب أبناء محافظة ذمار الأنظمة العربية المحيطة بفلسطين إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة.. مهيبا بكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والصهيونية، حتى زوال العدو الصهيوني.