لهذا السبب.. كتائب القسام تعلن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين
لهذا السبب.. كتائب القسام تعلن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين
الصمود| غزة
قررت كتائب القسّام تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم العدو الإسرائيلي ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع.
وتابعت القسام أنه تأجيل تسليم الدفعة الثانية يأتي أيضاً بسبب عدم التزام العدو بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
بدورها، نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصادر أن “الاتصالات مستمرة بشأن تأخير دفعة الأسرى، ومصر ستحلّ المشكلة”.
من جانبها، أكدت وسائل اعلام إسرائيلية أنّه “لم يتم بعد تسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر”.
واليوم السبت، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أنّ “إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية”.
ولفت رئيس الهيئة إلى أنّ “هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى”، محملاً “الاحتلال مسؤولية مصير معتقلي غزة الذين يرفض إعطاء معلومات عنهم”.
وأكد الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني، أوليفييه رافوفيتش، اليوم السبت، أن حركة حماس ستطلق سراح 14 أسيراً إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح 42 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
ووفاءً بوعودها، حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، يوم أمس الجمعة، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزّة.
وينص اتفاق الهدنة المؤقتة (4 أيام)، التي دخلت يومها الثاني، على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن يطلق العدو الصهيوني سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.