بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد.. وزير الداخلية يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه بصنعاء
الصمود|
وقرأ وزير الداخلية ومعه نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكلاء وقيادات وزارة الداخلية الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه.
وافتتح وزراء الداخلية في حكومة تصريف الأعمال والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، وحقوق الإنسان علي الديلمي ونائب وزير الداخلية، وقيادات الوزارة معرض شهداء وزارة الداخلية ومعرض الشهيد اللواء طه المداني.
وخلال الافتتاح اعتبر اللواء الحوثي، إحياء الذكرى السنوية للشهيد، محطة مهمة لاستلهام الدروس وأخذ العبر من عظمة تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن اليمن وسيادته، واستقلاله وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وكافة شهداء الوطن، جسدوا التضحية في سبيل الله، والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
وأكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العهد بالمضي على القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة واستبسالاً وتضحية وفداء.
وذكر أن إحياء ذكرى سنوية الشهداء تعكس الوفاء لدماء الشهداء والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
بدوره حث نائب وزير الداخلية اللواء المرتضى على إحياء الذكرى السنوية للشهيد لترسيخ ثقافة الجهاد لدى أبناء اليمن وسرد بطولات الشهداء وتعظيم تضحياتهم، وتجديد العهد بالسير على دربهم.
وأكد أهمية اضطلاع المؤسسات الرسمية والمجتمع بصورة عامة بواجبها تجاه أسر الشهداء وذويهم نظير تضحيات الشهداء في الدفاع عن اليمن.
فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمة الشهداء ومكانتهم.
وأفاد بأنه كان لتضحيات الشهداء الفضل في تحقيق النصر على أعداء اليمن والأمة .. لافتاً إلى أن شهداء اليمن والمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأمة ودينها ومقدساتها.
وشهد معرض شهداء وزارة الداخلية في يومه الأول إقبالاً من ضباط وأفراد وزارة الداخلية وقيادات عسكرية ومدنية، وكذا أسر الشهداء.