جيش العدو الصهيوني: إصابة 1000 ضابط وجندي منذ بداية الحرب بينهم 202 جروحهم خطيرة
الصمود|
اعترف “جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بأنّ “حوالى 1000 جندي أصيبوا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزّة بينهم 202 جراحهم خطيرة.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، الثلاثاء، نقلاً عن جيش العدو قوله: إن ما يقارب 1000 جندي أصيبوا في الحرب والمعارك التي دارت في قطاع غزة، وإن 202 منهم حالتهم خطيرة، زاعما أن 320 من الجنود إصابتهم متوسطة ونحو 470 وصفتهم إصابتهم بالطفيفة.
ووفق تقرير الصحيفة فقد ذكرت شهادة مستشفيات كيان العدو بأنّ “الجيش” منع نشر أعداد الجرحى وحالتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه لم يتم التطرق بعد إلى المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أصيبوا في الحرب بشكلٍ رسمي، حيث لم يتناول الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، هذا الأمر في تحديثاته المتكررة، كما لم تصدر بيانات عن “الجيش”.
وقالت مصادر طبية في كيان العدو للصحيفة: إنها شعرت أنّ الجنود المصابين يتم إبقائهم “تحت الرادار عمداً”، مؤكّدةً أنّه “لا يُسمح لوزارة الصحة والمستشفيات بنشر معلوماتٍ عن الجرحى من دون موافقة الناطق باسم الجيش، بما في ذلك الإفادة عن عدد الجرحى وحالتهم”.
وقال مصدرٌ في قسم المتحدث باسم أحد المستشفيات، وصفه تقرير الصحيفة بالـ”مخضرم”، إنّ “ممثلي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وضابطات الإصابات يتابعون الجنود أكثر من الطاقم الطبي”. وحسب قوله، فإنّ كل طلب يقدمه فريق المتحدث باسم المستشفى إلى أحد الجنود يُقابل بامتناع وإجابة من الجنود الجرحى: “قالوا لي ألا أتحدث إلى أي شخص من المستشفى”.
وأضاف المصدر، يبدو الأمر “وكأنّنا نحن أو المستشفى نشكل تهديداً لهم، تسمع في الأخبار عن يوم قتال عنيف، وتعرف أنّ هناك جرحى وأُحضروا إليك أيضاً، لكنّك لا تسمع كلمة واحدة عن ذلك في الإعلام”.
وحتى الأربعاء الماضي، اعترف جيش العدو بمصرع 71 ضابطاً وجندياً منذ بدء التوغل البري غزة، في الـ27 من أكتوبر الماضي، وفق الإعلانات اليومية للجيش، في ظل تأكيدات من المقاومة بأن العدد أكبر مما يعلن.
ومنتصف نوفمبر الماضي، أقر جيش العدو بخوضه معارك وصفها بالضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وتوقفت المعارك في القطاع منذ الجمعة الماضي، بعدما دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين العدو والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، لمدة 4 أيام، قبل أن يعلن مساء أمس الاثنين تمديدها يومين إضافيين.