صمود وانتصار

عمران.. مسيرة حاشدة لجمعيات ذوي الإعاقة تضامناً مع فلسطين وغزة

الصمود|

نظمت جمعيات ذوي الإعاقة بمحافظة عمران ومعاقو وجرحى العدوان وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليوم، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة.

وأعلن المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان والوكيل أمين فراص ومستشار المحافظ علي الشقري ومديرا مكتبي التربية والتعليم زيد رطاس والشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم الذرحاني، تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية وإغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام السفن الصهيونية والمتجهة إلى الكيان المحتل.

وأكد المحافظ جعمان تأييد السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وأبناء عمران لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية وآخرها قرار القوات المسلحة اليمنية منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي من أي جنسية كانت نصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وندد بالجرائم البشعة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء فلسطين بدعم أمريكي غربي، مؤكداً أن إسرائيل ربيبة أمريكا تنفذ أوامرها وتجلى ذلك في استخدام الشيطان الأكبر للفيتو في مجلس الأمن ضد إيقاف العدوان على غزة.

واعتبر محافظ عمران المواقف الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني اقتصادياً وعسكرياً دليلاً واضحاً على أن أمريكا راعية الجرائم الصهيونية في غزة وفلسطين .. مشيراً إلى أن شعارات أمريكا بشأن حقوق الإنسان والمرأة والطفل والحريات والديمقراطية، سقطت في غزة بوقوفها مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المذابح بحق المدنيين والأطفال والنساء.

وأشاد بخروج الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.

فيما استنكر مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة صالح الذيفاني ورئيس جمعية المكفوفين صادق الرجوي، الصمت الدولي المعيب والمواقف المخزية لأنظمة العمالة تجاه حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة.

وأكدا وقوف الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وعبر بيان صادر عن المسيرة تلاه بندر الرواوي عن تضامن معاقي محافظة عمران مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وعدوان وحشي من قبل آلة القتل الصهيونية التي استهدفت النساء والأطفال والشيوخ ودمرت المساكن ودور العبادة والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء وجمعيات ذوي الإعاقة.

وجدد البيان التأكيد على وقوف ذوي الإعاقة في اليمن إلى جانب قائد الثورة في كل مواقفه المعلنة وأفعاله المنفذة الداعمة لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وبارك العمليات والخطوات التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف واحتجاز سفن العدو ومنع مرور السفن التجارية المتجهة للكيان الصهيوني من أي جنسية كانت حتى رفع الحصار عن غزة وكذا العمليات العسكرية المنفذة ضد أهداف الاحتلال الغاصب.

وأكد البيان أن التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لن تخيف الشعب اليمني، بل تزيده ثقة وإيمانا بحتمية تحقق وعد الله بالنصر على الأعداء.

وأشار إلى تفويض جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي باتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني ومن تحالف معه، والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا البيان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة.

واستغرب تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بعدم وجود دليل على قتل الكيان الصهيوني لمدنيين في غزة، لافتاً إلى أن تلك التصريحات تبعث على السخرية وتسعى لتزييف الحقائق وذر الرماد على العيون.

وأوضح البيان أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمعاق الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام والكيان الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق الأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث وصل عددهم إلى 55 شهيداً وإصابة العشرات واعتقال آخرين، ضارباً بكل الاتفاقيات والقوانين الخاصة بذوي الإعاقة عرض الحائط بما فيها الاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم.

ولفت إلى أن ما يسمى بالقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الإنسان والطفل وذوي الإعاقة أصبحت حبراً على ورق تجاه ما يجري في غزة ومثلت فضيحة مدوية لكافة المؤسسات والهيئات الدولية، خاصة ما يسمى بمجلس الأمن.

وحث البيان منظمات ومؤسسات وهيئات ذوي الإعاقة في العالمين العربي والإسلامي وكافة دول العالم على التضامن مع الشعب الفلسطيني، بكافة الطرق والوسائل الممكنة وإيقاف استهدافه بشكل عام وذوي الإعاقة بوجه خاص.

كما بارك البيان صدور قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه الصادر عن مجلس النواب والمصادق عليه من رئيس المجلس السياسي الأعلى .. مشيداً بحملات المقاطعة الشعبية الواسعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وما حققته من نتائج إيجابية.

تخللت المسيرة قصيدة للشاعر صالح حمود الشيبة وكلمة عن ذوي الإعاقة ألقاها أوس الجوبي، مجددة التفويض الكامل لقرارات قائد الثورة تجاه القضية الفلسطينية.