ميناء “أسدود”: الناقلة التي تعرضت للهجوم في باب المندب كان من المفترض أن ترسو في الميناء الشهر القادم
الصمود|
قال ميناء “أسدود” في الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن الناقلة التي تعرضت للهجوم في باب المندب كان من المفترض أن ترسو معنا في الرابع من يناير القادم
وأوضحت بيانات الميناء أن الناقلة كانت تحمل شحنة من الوقود والمواد الكيميائية لقطاع الطاقة، مضيفة أنه من الأفضل التقليل من أسماء السفن القادمة من الشرق في المطبوعات العامة في الوقت الحالي حتى لا يسهل مهاجمتها.
من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيوني: إن السفينة “استريندا” النرويجية كانت تحمل مواد كيميائية ومتجهة إلى مرفأ “أسدود” وكان يفترض أن ترسو فيه في الرابع من يناير.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد سفينة تابعةٍ للنرويج كانت محملة بالنفط ومتجهةً إلى كيان العدو الصهيوني، وذلك بعد رفض طاقم السفينة لكافة النداءات والتحذيرات الموجهة لها.
وأوضح بيان تلاه الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن “القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب”.
وأكد أن العملية جاءت “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ في هذه الأثناءِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ في قطاعِ غزة، واستجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ وأبناءِ أمتِنا”.
وأشار إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النرويجيةِ المحملةِ بالنفطِ إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية.
وشدد على أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ تخالفُ ما وردَ في البياناتِ السابقة”، مضيفا “أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ كافةِ السفنِ من كلِّ الجنسياتِ المتجهةِ إلى الموانئِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه إخوانُنا الصامدونَ في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواءٍ”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، السبت الفائت 09 ديسمبر 2023، منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، موضحة أن هذا القرار جاء نتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة.