المقاومة اللبنانية تواصل استهداف جنود العدو وآلياته في عدة مواقع صهيونية
الصمود| بيروت
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الجمعة، عن استهداف ثكنة راميم ونقاط انتشار جنود العدو وآلياته في محيطها وتحقيق إصابات مباشرة.
وقالت “المقاومة الإسلامية” في بيان لها: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر يوم الجمعة 15-12-2023 ثكنة راميم (بلدة هونين اللبنانية المحتلة) ونقاط انتشار جنود العدو وآلياته في محيطها بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، وحققوا إصابات مباشرة”.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، عن استهداف موقع بياض بليدا وإصابته مباشرة.
وفي بيان لها قالت “المقاومة الإسلامية”: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:15 من بعد ظهر يوم الجمعة 15-12-2023 موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
وأفاد الميادين، اليوم، بإطلاق صاروخ موجّه من الأراضي اللبنانية استهدف أحد مواقع العدو مقابل بلدة يارون في القطاع الأوسط.
وبالتزامن، استهدف عدوان مدفعي صهيوني تلة العويضة من جهة بلدة الطيبة الجنوبية، وكذلك بلدة كونين وجبل الباط بين بلدتي عيترون ومارون الراس في القطاع الأوسط.
وبحسب الميادين، استهدف قصف مدفعي صهيوني أطراف بلدات كفركلا الحدودية والخيام والمجيدية وكفرشوبا أيضاً إضافة إلى وادي السلوقي.
وأفادت بأن القصف المدفعي الصهيوني طال أيضاً بلدات يارين والضهيرة وطير حرفا والجبّين.. مؤكدة وقوع عدد من الجرحى في القصف المدفعي الصهيوني على بلدة يارين الجنوبية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – في استهداف قوات العدو وآلياته، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، منذ اليوم التالي لبدء “طوفان الأقصى”.
ويوم أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمّعاً لجنود العدو في “قلعة هونين” (بلدة هونين اللبنانية المحتلة).. مشيرةً إلى أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الملائمة.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، سلسلة عمليات عسكرية ضدّ عدد من المواقع الصهيونية، وفرضت من خلالها حزاماً نارياً، من رأس الناقوة إلى كفرشوبا المحتلّة، الأمر الذي اضطرّ العدو إلى إخلاء المستوطنات عند الحدود الفلسطينية الشمالية مع لبنان، والتي لم يجرِ إخلاؤها منذ عام 1948، أي منذ “تأسيس” كيان العدو في أرض فلسطين المحتلّة.
ويواصل إعلام العدو الصهيوني حديثه عن الإحباط الذي يسود مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، وسط تزايد الانتقادات تجاه الحكومة الصهيونية والخشية من استمرار الاستهدافات من جانب المقاومة الإسلامية في لبنان.