الحديدة.. مسير ووقفة وعرض رمزي لوحدات أمنية وعسكرية وقوات التعبئة العامة
الصمود|
وقدّم المشاركون في المسير عروضا رمزية عكست التفاعل والروحية الجهادية ومدى الاستعداد والجاهزية لتلبية نداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين من أطفال ونساء وشيوخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبروا عن التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وحق المقاومة في الدفاع والرد على الكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم الدموية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بقتل الأطفال و النساء والشيوخ و هدم المنازل على رؤوس ساكنيها.
كما عبروا عن التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة وتوجيه الضربات لعمق كيان الاحتلال، وكذا قرارات منع السفن المتجهة الى موانئ العدو الصهيوني.
واعتبر المشاركون المواقف العملية للشعب اليمني والقيادة والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تنصل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع، وسام شرف في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية.
وعكست الوحدات المشاركة، الصورة الحقيقية لمستوى الزخم الشعبي مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وعدم الخنوع والوقوف موقف المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والابادة اليومية على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب.
وخلال الوقفة والمسير والعرض الذي شهد حضور رسمي وشعبي، ألقى محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، كلمات دعت في مجملها الى تعزيز حالة النفير ورفع مستوى أنشطة التعبئة العامة لمواجهة أي تهديدات أمريكية إسرائيلية في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وأعلن البيان الصادر عن الوقفة والمسير الذي شارك فيه عدد من وكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية، الجهوزية التامة لأبناء الحديدة للمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومواجهة أي تداعيات محتملة.
وأكد البيان، أن التحالف العسكري الأمريكي الإسرائيلي لن يرهب اليمنيون بل يزيدهم بأسا وصلابة والمضي في طريق الجهاد والمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي والدول المنخرطة في هذا التحالف لدعم الكيان، معتبرا المعركة اليمن ستشكل درسا جديدا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.