صمود وانتصار

المغرب: عريضة شعبية تطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني

الصمود| الرباط

قدمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” في المغرب، عريضةً شعبية لمطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في “تل أبيب”.

وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن المجموعة عقدت ندوة صحفية مشتركة، الأربعاء، في العاصمة الرباط.

وقررت مجموعة العمل، بالتنسيق بين المجموعة واللجنة “إطلاق عريضة شعبية موازية للفعاليات الميدانية المتعددة، باستثمار مقتضيات القانون التنظيمي رقم (14.44) المتعلق بالعرائض والملتمسات الشعبية “رافعين المطلب الشعبي الجامع إلى رئاسة الحكومة للمطالبة بما سبق تأكيده”.

كما طالبت العريضة بـ”طرد مكتب الاتصال الصهيوني، وإلغاء كل مسار التطبيع، لتصحيح الخطيئة الكبرى بإعادة التطبيع الرسمي، بعد مرحلة سابقة بين عامي 1995 و2000، عندما تمّ إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق من قبل ملك البلاد، بعد مجازر العدو وجرائمه في فلسطين، خلال انتفاضة الأقصى.. وهو ما يجعل من مسألة إغلاق مكتب الاتصال اليوم، وفق العريضة، “مسألة أكثر إلحاحاً حتى بمنطق المقارنة بين جرائم عام 2000 مع مجازر 2023 اليوم في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس”.

وفي السادس من نوفمبر 2023، شهدت مدينة طنجة المغربية، مسيرة شعبية حاشدة تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالعدوان الصهيوني، على قطاع غزة.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية وأخرى منددة ببشاعة الجرائم الوحشية لكيان العدو في حق المدنيين بفلسطين، إضافةً إلى صور لضحايا المجازر من الأطفال، مع التعبير عن دعمهم للمقاومة.

وسبق ذلك انعقاد أمسية شعرية في وجدة بالمغرب، شارك فيها شعراء، وقدموا قصائد تناصر القضية الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع مسيرات شعبية نصرةً لفلسطين نظّمت في عدد من المدن المغربية.

الجدير ذكره أنّ الرباط و”تل أبيب” وواشنطن، وقعت اتفاقاً ثلاثياً في 23 ديسمبر 2020، تضمّن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب وكيان العدو الصهيوني.

ويُشار إلى أنّ المغرب كان البلد العربي الرابع الذي يعلن التطبيع مع الكيان الصهيوني، ففي 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع “تل أبيب” في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى اتفاقية التطبيع.