صمود وانتصار

أبو عبيدة: نحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم

الصمود|

حيا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، المقاومة في كلٍ من لبنان واليمن والعراق، كما نعى شهداءها.

وقال أبو عبيدة، في كلمةٍ نُشرت له، مساء يوم أمس الأحد، بالصوت والصورة مع مرور 100 يوم على الحرب الصهيونية على قطاع غزّة: إنّ رسائل المقاومة وصلت إلى المقاومة في غزّة “بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزّة”.

وأكد أنّ معركة “طوفان الأقصى” مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة، قائلاً: إنّها “صرخةٌ دوّت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة، وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز”.

وأضاف: إنّه “لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا”.

وتابع قائلا: إنّ معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الوطن الفلسطيني، “يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندقٍ واحد”.

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ المقاومة في قطاع غزّة كبّدت العدو، وما زالت تكبّده، خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبّده في السابع من أكتوبر الماضي.. قائلا: إنّ “الملاحم التي سطرها مجاهدونا، مما أعلنا عنه ومما لم نعلن، ستُسطّر في واحدةٍ من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا”.

وكشف الناطق باسم كتائب القسّام في كلمته أنّ المقاومة استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية صهيونية خلال 100 يومٍ في قطاع غزّة.. موضحاً أنّ كل السلاح الذي تستخدمه كتائب القسّام خلال عملياتها هو “من صنع كتائب القسّام”.

وبعد تناوله لعمليات واستهدافات الكتائب، أوضح أبو عبيدة أنّ أي حديثٍ سوى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني “ليس له أي قيمة”، وأنّ معركة “طوفان الأقصى” ستتوسّع يوماً بعد يوم.

ومتطرقاً إلى الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في قطاع غزّة، شدّد أبو عبيدة على أنّ مصير العديد من الأسرى صار مجهولاً خلال الأسابيع الماضية.. مُشيراً إلى أنّه على الأغلب، فإنّ العديد من أسرى العدو قد قُتلوا.. مُحمّلاً العدو الصهيوني مسؤولية مصيرهم.

وجدد التأكيد أنّ “العدو فشل في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تحرير أي أسير لدى المقاومة”.

ورداً على العدو الصهيوني، أوضح أبو عبيدة أنّ ما يعلن عنه العدو من سيطرةٍ مزعومة، “هي أمور مثيرة للسخرية”.. مؤكّداً أنّ المقاومة ستثبت كذب هذه الدعاية الصهيونية.

ودعا أبو عبيدة الأمة الإسلامية إلى “النهوض بمواجهة العدو، الذي يريد السيطرة على المسجد الأقصى”.. موضحاً أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ومقاومته أخروه بدمائهم.

وأضاف في كلمته بهذا الصدّد: “من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأنّ العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزّة”.

وفي ختام كلمته، توجّه أبو عبيدة إلى أهل قطاع غزّة بالقول: “طوبى لكم يا أهل غزّة، ويا أرض غزّة، يا خيرة الله من أرضه، فترقّبوا نصر الله القريب، ووعده بنصر الله ودخول المسجد الأقصى”.. مؤكّداً أنّ فجر الحرية لكل الشعب الفلسطيني يقترب، وأنّ الله لن يُضيّع جهاد ودماء الشعب فلسطين.