بعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. هذا ما سيحصل لـ بايدن خلال الأيام القادمة (تفاصيل)
بعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. هذا ما سيحصل لـ بايدن خلال الأيام القادمة (تفاصيل)
الصمود|
تناولت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، في تقرير خاص، اليوم الإثنين، الضربات الجوية التي نفذتها دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على اليمن.
ورأت المجلة الأمريكية أنّ الضربات الأمريكية الأخيرة في اليمن هي مسمار آخر في نعش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وخصوصاً من ناحية الناخبين المسلمين في الانتخابات المقبلة أواخر العام الجاري.
ونقلت “نيوز ويك” عن إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، قوله للمجلة، إنّ “مجموعة الحقوق المدنية منزعجة للغاية من الضربات الجوية غير القانونية على اليمن”.
وأضاف ميتشل: “نحن منزعجون للغاية لرؤية إدارة بايدن تصعّد هذه الأزمة من خلال قصف اليمن من دون موافقة الكونغرس، بدلاً من مجرد معالجة جذور الأزمة، وهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة”.
ووفق “نيوزويك” فقد بدأ تحالف من الأمريكيين المسلمين في الولايات المتأرجحة بحملة تحت شعار AbandonBiden# (تخلّو عن بايدن)، وحثّ الناخبين على عدم إعادة انتخاب الرئيس الحالي في عام 2024، بسبب موقفه الداعم للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي هذا الإطار، قال جيلاني حسين، مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية مينيسوتا، إنّ “الأغلبية الساحقة من المسلمين أخبرونا وشاركونا في مساجدنا ومجموعاتنا المجتمعية، أنهم لن يصوّتوا لبايدن في الانتخابات المقبلة”.
وفي السياق تتبعت المجلة الأمريكية استطلاعات الرأي التي أظهرت أيضاً مشكلة متنامية تواجه حملة بايدن، حيث يتشارك الناخبون المسلمون في رأيهم بعدم الرضا عن بايدن.
وكانت شركة “Emgage” قد أصدرت استطلاعاً في أوائل نوفمبر 2023، خلص إلى أنّ 5.2% فقط من الأمريكيين المسلمين الذين شملتهم العينة قالوا إنهم سيصوّتون لبايدن في عام 2024.
كما يواجه بايدن “رد فعل عنيفاً” أيضاً من جانب بعض المنتمين إلى الحزب الديمقراطي، بسبب العدوان الذي شنّته الولايات المتحدة وبريطانيا بمشاركة دول أخرى على اليمن، فجر الجمعة الماضي، كما أوردت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وترجع الانتقادات التي طالت بايدن لتجاوزه الدستور والكونغرس.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قد ذكرت، في وقت سابق، أنّ دعم بايدن لـ”إسرائيل” يأتي على حساب السياسة الخارجية الأمريكية.