عمليات الاصطياد لدبابات وآليات العدو الصهيوني مستمرة في قطاع غزة وسط اعترافه بإصابة 8 من جنوده
الصمود| غزة
اعترف كيان العدو الإسرائيلي بإصابة 8 من جنوده خلال الساعات القليلة الماضية. فيما تستمر عمليات الاصطياد لدباباته وآلياته على يد مجاهدو المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور المواجهة في قطاع غزة.
وفي التفاصيل أعلنت كتائب القسام استهدافها 4 دبابات ميركافا صهيونية بقذائف “الياسين 105” في حي الأمل ومنطقة جورة العقاد بخان يونس جنوب قطاع غزة.
بدورها أكدت سرايا القدس بأن مجاهدوها تمكنوا من تدمير 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف الـ (RPG) في حي الأمل وجورة العقاد غرب مدينة خان يونس، كما خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والثقيلة في محاور التقدم بمدينة خانيونس.
من جهتها أعلنت كتائب المجاهدين عن إسقاط طائرة مسيرة للعدو من نوع (Evo Max 4T) في جنوب غزة بسلاح مناسب.
على ذات الصعيد دكت مدفعية الشهيد أبو علي مصطفى تمركزا لآليات العدو وجنوده في المناطق الشرقية لجباليا بغزة.
وتحدثت الاعلام العبري عن تقليص “جيش” العد والإسرائيلي لقوات الاحتياط في قطاع غزة، مضيفةً أنّ لواء الاحتياط “كرياتي” غادر خان يونس.
وتحت بند “سمح بالنشر”، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ “لواء الاحتياط 55 (مظلي احتياط) قد أكمل أيضاً انسحاب قواته من قطاع غزة. فيما “من المتوقع أن ينضم لواء احتياطي واحد (646) إلى القتال في خان يونس في الأيام المقبلة”.
وكان “جيش” العدو الإسرائيلي، أعلن أمس السبت، سحب كتيبة “7107” من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ “جيش” الاحتلال عدة انسحابات وركز قواته في خان يونس جنوبي القطاع.
وبحسب القناة الـ 13 الإسرائيلية، تعد هذه الكتيبة إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمالي قطاع غزة، وقد جاء الإعلان عن سحبها تزامناً مع تقارير لكيان العدو إسرائيلي تفيد باستعداد “الجيش” لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.
يشار إلى أن الكتيبة “7107” ليست أول فرقة في “جيش” كيان العدو الإسرائيلي يتم سحبها من أعمال القتال في قطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار المعارك.
وكانت قوات “النخبة” المعروفة بلواء “غولاني” في “الجيش” الإسرائيلي، قد سحبت كتيبة لها من قطاع غزة في أواخر ديسمبر الماضي، وصرّح قائد لواء “غولاني” الأسبق، موشيه كابلنسكي، بأن الكتيبة خسرت منذ 7 أكتوبر 2023، ربع قواتها بين قتيلٍ ومصاب.
وقبل أسابيع، أكمل “جيش” العدو الإسرائيلي، سحب الآلاف من قواته في قطاع غزة، وذلك في إطار انسحاب كبير للقوات الإسرائيلية من شمالي قطاع غزة، “بأمر من المستوى السياسي والطوارئ”، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام العدو، يوم الخميس، بأنّ عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا عند الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وصل إلى 4600 جريح، لافتةً إلى أنّ الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بمعدل 60 جريحاً يومياً.
ووفقاً لبيانات وزارة “أمن” الكيان التي نقلها اعلامه، هناك أكثر من 530 جندياً قتيلاً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد المعوقين في “الجيش” الإسرائيلي سيصل بحلول نهاية العام 2030 إلى 100 ألف.