السيد القائد يكشف الذريعة الأخطر لأمريكية للسيطرة على الدول والشعوب
السيد القائد يكشف الذريعة الأخطر لأمريكية للسيطرة على الدول والشعوب
الصمود|
أكد السيد القائد أنه لا مبرر ولا مشروعية لاستهداف الشهيد القائد وقضيته أنه تحرك بمشروع قرآني يرشد الأمة للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية، مضيفاً أن أحداث 11 من سبتمبر صناعة صهيونية لتكون ذريعة للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أنه في الـ26 من شهر رجب لـ20 عاماً خلت ارتقى شهيد القرآن السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وأشار إلى أهمية الصرخة في وجه المستكبرين التي أعلنها الشهيد القائد وأنها جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف ولتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر.
وأضاف” مع الهتاف بالشعار تحرك الشهيد القائد بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وهي ذات أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية، كما ترافق مع هتاف الشعار والمقاطعة الاقتصادية النشر للوعي القرآني والكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية.
وبين السيد القائد أن الشهيد القائد في مشروع القرآني” قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم, وفي تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد.
وبين أنه التحرك للشهيد القائد “تزامن وتصاعد مع الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام، وأن التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لـ أمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب.
وتطرق إلى تلك المرحلة بالقول أن السيطرة العسكرية الأمريكية تمثلت عسكرياً بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش ومختلف الجوانب، وتمثلت اقتصادياً بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات، وإعاقة أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها.
وفيما يخص السيطرة الأمريكية في الجانب الأمني أشار السيد القائد إلى أن السيطرة الأمريكية أمنيا كانت بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن, و تحويل الأجهزة الأمنية إلى أداة قمع فقط بيد أمريكا والسجون إلى معتقلات بيدها وفيما يخص السيطرة الأمريكية سياسياً بالاستثمار في المشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي, وكذلك السيطرة الأمريكية ثقافياً وفكريا كانت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام, وكذلك في القضاء الذي تمثلت في إفراغه من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا
وقال أن الأمريكي أنذاك” سعى للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته, أوخلاقياً كانت بحربهم الضروس على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة.
وأشار إلى أن الاستهداف للقيم والأخلاق كان بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة، وأن الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي مصلحة لأمتنا.