صحيفة بريطانية: لهذا السبب تم سحب المدمرة “إتش إم إس ديموند” من البحر الأحمر
صحيفة بريطانية: لهذا السبب تم سحب المدمرة “إتش إم إس ديموند” من البحر الأحمر
الصمود|
اعترفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن المدمرة “إتش إم إس ديموند” تعرضت لثلاث هجمات منفصلة من اليمن وجرى استبدالها بفرقاطة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن الفرقاطة “إتش إم إس ريتشموند” سوف تتولى المهمة في البحر الأحمر بدلاً عن المدمرة “ديموند” التي تعرضت لثلاث هجمات من اليمن خلال وجودها في المنطقة.
وفي الـ28 من يناير الماضي زعمت البحرية البريطانية، تمكنها من إحباط عملية استهداف من اليمن في البحر الأحمر كان يستهدف مدمّرتها «إتش إم إس دايموند»، فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تمكن المدمرة إتش إم إس دايموند من إسقاط مسيّرة هجومية للحوثيين كانت تستهدف السفينة، مشيرة إلى عدم وقوع أي إصابات أو أضرار في المدمّرة.
إلى ذلك، قالت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية، إن السفن الحربية البريطانية لا تستطيع مهاجمة أهداف “الحوثيين” على الأرض؛ لأنها تفتقر إلى القوة النارية، وهو وضع وصفه قادة دفاع سابقون بأنه «فضيحة».
وكشفت الصحيفة أن المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية لا تملك القدرة على إطلاق الصواريخ على أهداف على الأرض، مما يترك للولايات المتحدة تنفيذ أغلبية الضربات على أهداف الحوثيين، بدعم من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.