صمود وانتصار

الفلسطيني البكري.. مغترب من فلسطين في اليمن قضية إنسانية ملحة

الصمود||..
أرسل الشاعر أحمد العجري رسالة هامة إلى المسئولين في الثقافة والتربية والصحة والإعلام وكل الأحرار والخيرين تحمل قضية إنسانية فلسطينية تعيش في اليمن.
يقول العجري في رسالته: في يوم القدس زرت الأستاذ والموجه والصحفي الفلسطيني الكبير قلبا وقالبا حسين البكري والذي ظل يكتب لصحيفة الثورة أعواما عديدة.
وأضاف في رسالته: من المفارقات العجيبة أني لما ذهبت مقر الصحيفة “الثورة” لأطالب بحقوقه فجئت باسمه غير موجود في سجل الراتب وقيل لي أنهم كانوا يعطونه مكافئات فقط وليس راتبا.
وقال: عندما اطلعت على أحواله المادية والصحية والاجتماعية صدمت صدمة كبيرة فهو لا يملك حتى أجرة سيارة تقله إلى الاحتفال بقضيته هو قبل غيره ولا يستطيع الحضور أيضا إلا بمرافق يقوده فقد أصبح عجوزا كهلا ثقيل الخطوات.. ومصاب بثلاث جلطات وليس له من يرعاه ويقوم بخدمته وهو في أشد الحاجة إلى من يرعاه.
ودعا العجري في رسالته مسئولي التربية والثقافة والإعلام والصحة والتأمينات الاجتماعية إلى التفاعل مع الفلسطيني البكري والاهتمام به وعلاجه باعتباره مرتبطا بالقضية الفلسطينية وهو هنا في اليمن يشعر بالحاجة والغربة.. ومن أراد أن يطلع على أحواله ويساعده فليأت إليه في دكانه المتواضع في جولة جسر الشايف يسأل أين مكتبة الفلسطيني؟ وسيدله أهل الحارة.. فالقضية إنسانية ملحة.