الشورى يدين المجزرة الإرهابية الصهيونية في رفح
الصمود|
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أن هذه الجريمة جاءت بضوء اخضر وموافقة إدارة بايدن ونقلها للتنفيذ وزير خارجته خلال زيارته إلى الأراضي المحتلة ما يؤكد تورط أمريكا ومشاركتها بشكل مباشر في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا تسعا إلى توسيع دائرة المجازر في فلسطين دون الاكتراث للتحذيرات الدولية من مخاطر استهداف مدينة رفح المكتظة بالنازحين نتيجة للممارسات النازية الصهيونية جنوب قطاع غزة.
وحمل المجلس الإدارة الامريكية وبريطانيا والدول المتحالفة معها مسؤولية ما يجري نتيجة مواصلة دعم الكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من المجاز الوحشية بحق الشعب الفلسطيني و الاقتحام البري لمدينة رفح الملاذ الآمن لأكثر من مليون نازح فلسطيني.
ولفت إلى أن حكومة المجرم نتنياهو الإرهابية تمعن في سياسة التهجير والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ضاربه عرض الحائط كل القوانين الدولية و المناشدات الإنسانية لتؤكد إرهابها وجرائمها وإصرارها على قتل الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.
واستهجن المجلس استمرار التخاذل العربي الإسلامي وبمواقف الخزي والعار لأنظمة التطبيع والموالاة للكيان الصهيوني وأمريكا دون الاكتراث لحرمة الدم الفلسطيني الذي يسفك يوميا على مرأى ومسمع العالم.
وبارك المجلس عملية القوات المسلحة والقوات البحري في البحر الأحمر والتي استهدفت اليوم السفينة ستار أيرس الامريكية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وطالب باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وضرب المصالح الصهيونية ومواصلة مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والتحرك الشعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة.
وجدد المجلس مطالبة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى عقد مؤتمر عاجل للوقوف أمام التصعيد الخطير في رفح والضغط في المحافل الدولية لوقف المجازر النازية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ودعا مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للخروج من دائرة التنفيذ الانتقائي للقانون الدولي وازدواجية المعايير وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري من جرائم نازية وإبادة جماعية في فلسطين ومنع الاحتلال من التقدم برا نحو مدينة رفح.