صمود وانتصار

مجلس الشورى ينظم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد

الصمود|

نظم مجلس الشورى، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “مشروع شهيد القرآن من مران إلى الطوفان “، بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.

وفي الفعالية بحضور نائبي رئيس المجلس محمد حسن الدرة وضيف الله رسام وأعضاء المجلس وأمين عام المجلس على عبد المغني، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله على القحوم، ورئيس الدائرة الاجتماعية لأنصار الله على المتميز، وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله عبد السلام المتميز.. أكد رئيس مجلس الشورى أهمية استخلاص الدروس والعبر من ذكرى الشهيد القائد ورؤيته التي تحدث عنها في وقت مبكر عن مؤامرات ومخططات أعداء الامة الرامية إلى تمزيقها وخلق الصراعات في منطقة الشرق الأوسط ونهب ثروات شعوبها خدمة لأغراضها الاستعمارية.

وأشار إلى أن الشهيد القائد بدأ التحرك في مشروعه القرآني بخطوات عملية تمثلت في شعار البراءة ومقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية وفضح أعداء الأمة ونتج عن ذلك شن حربا واسعه عليه حتى لقي الله شهيدا وتعرض أنصاره للمضايقات والسجن والقتل.

وأشار إلى أن المرحلة التي تعيشها الأمة في مسار الصراع مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأعداء الأمة وما يقدمه الاعراب من فروض الولاء والطاعة في صورة مخزية وتخاذل بشأن ما يجري في فلسطين أكدت صوابية رؤية الشهيد القائد ومشروعه القرآني.

وجدد العيدروس التأكيد على تأييد خيارات القيادة الثورية والسياسية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحق اليمن في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني الذي ينتهك السيادة اليمنية دون أي مبرر سوى توفير الغطاء للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين.

ولفت رئيس مجلس الشورى إلى تزامن ذكرى الشهيد القائد مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد والتي تمثل فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وبين أن الشهيد الصماد مثل نموذجا راقٍ وشاهدا حقيقيا على قيادة سفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية قاهرة وتحديات كبيرة، مجسداً رؤيته الحكيمة والشاملة لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة، تحت قيادة وإشراف قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأكد أن مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد النهضوي “يد تبني ويد تحمي” قد مثل حالة فزع للأعداء ما جعلهم يتجهون لمحاولة وأد المشروع بجريمة اغتياله الاثمة في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي إلا أن محاولتهم تلك باءت بالفشل.

بدوره اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم هذه الفعالية مناسبة هامة للحديث عن مآثر قائد عظيم وصل بواقع الأمة إلى مراحل متقدمة جسدتها الأحداث والوقائع التي أثبتت عظمة الشهيد القائد وعظمة مشروعة القرآني.

ولفت إلى أن الشهيد القائد تحرك من مبدأ قرآني ومسؤولية ايمانية إسلامية قائمة على إيجاد الحلول التي رسمها في معالم مشروعة القرآني الداعي إلى عودة الامة إلى كتاب الله والارتباط بالرسالة المحمدية الاصيلة.

وبين القحوم أن عناصر المشروع القرآني ومقوماته هدفت إلى النهوض بالأمة ليكون لها مواقف مشرفة وحاضرة في الميدان بالقول والفعل للدفاع عن كرامتها وسيادتها واستقلالها ومواجهة المشروع الصهيوني الرامي إلى تشويه الإسلام وتشويه شخصية الرسول الأعظم.

وأكد أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بشكل أساسي في مشروع الشهيد القائد والذي استطاع أن يعيد البوصلة للأمة لتهتم بقضاياها وتنبه لمؤامرات ومخططات العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل الذي يستهدف الأمة ومقدراتها.

وتخلل الفعالية قصيدة شعرية لعضو المكتب الثقافي لأنصار الله عبد السلام المتميز وعرض مادة فلمية عن حياة الشهيد القائد ومراحل نضاله، وما وصل إليه الشعب اليمني من عزة وكرامة نتيجة تمسكه بنهج الهدى والمشروع القرآني.