الغواصات والزوارق اليمنية مصطلح عسكري جديد
الصمود||مقالات|| يحيى صلاح الدين
اعتاد الناس خلال عقود مضت على سماع مصطلح الغواصات الأمريكية، البريطانية، الغواصات الروسية، لكن اليمن فاجأت الجميع بهذا الصعود الصاروخي إلى مصاف الدول الكبرى في هذا المجال .
هذا التطور الكبير الذي حققته اليمن في مجال التصنيع العسكري أصاب الغرب بالرعب والهستريا، لأن الحصول على هذه التكنولوجيا يعني تمكن اليمن من تحقيق توازن الرعب، يمكن معرفة ذلك عبر تصريحات مسؤولين أمريكيين حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ( ميك مولروي ) عن صعوبات مواجهة قوات صنعاء واعترف بتفوق الغواصات والزوارق اليمنية المسيّرة على الدفاعات الأمريكية، وقال إن اكتشاف ورصد الغواصات والقوارب المسيّرة التي تمتلكها قوات صنعاء أثناء الهجمات أصعب من رصد الطائرات المسيّرة والصواريخ، وأنه إذا قامت قوات صنعاء باستخدام مجموعة أسلحتها البحرية في هجوم واحد فستتغلب على أي دفاعات.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قد نشرت تقريراً نقلت فيه عن الأدميرال مارك ميجويز- قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات آيزنهاور، قوله إن الزوارق المسيرة التي تمتلكها قوات صنعاء تمثل “تهديداً غير معروف وليس لدى البحرية الأمريكية الكثير من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون قاتلاً للغاية”.
ففي إحصائية أولية تم استهداف 48 سفينة أمريكية بريطانية إسرائيلية البعض منها احرق والبعض أصبحت خارج الخدمة والبعض الآخر احرق وغرقت والعدو يتكتم على هذه الخسائر التي لم تتلق مثلها منذ بعد الحرب العالمية الثانية .
وبهذا الإنجاز العسكري الذي حققته اليمن لقي الشعب اليمني في الداخل والخارج تأييداً وتعاطفاً دولياً وكل ذلك تحقق بتوفيق من الله عز وجل الذي منّ علينا بقائد حكيم بيض وجه شعبه والعرب أمام العالم وهذا من بركات نصرة اليمن للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لجرائم إبادة في ظل صمت عربي وعالمي مخز.
فلا قائد مثل قائدنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيد السادات، بيض الله وجهه ورفع قدره وحفظه، تحت أمره شعب وفي، ذو بأس شديد وأيضا سيد البحار البحر الأحمر الذي يمكننا عبره خنق إسرائيل والغرب الكافر بحر طائع لو قال له اغلق سيغلق ولو قال له افتح سيفتح.
والأمر كله لله الذي له عاقبة الأمور .