السيد القائد يكشف طريقة استخدمها العدو الصهيوني لاستدراج الأهالي في غزة واستهدافهم
السيد القائد يكشف طريقة استخدمها العدو الصهيوني لاستدراج الأهالي في غزة واستهدافهم
الصمود|
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن نسبة الشهداء والجرحى في غزة قرابة 6% من مجتمع القطاع وهي نسبة عالية قد تكون من أعلى النسب في هذا العصر فيما يحصل من قتل وإبادة، وأن العدو الإسرائيلي في كل يوم يتفنن في وسائله وأساليبه لقتل الأهالي في قطاع غزة.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس عن آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، إن العدوان الهمجي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القطاع هو عدوان استهدف مجتمع القطاع بشكل عام.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني بكل وسائل الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع ونشر الأوبئة، واستخدم تسجيلات صوتية مثل “ألحقونا” “أسعفونا” وصراخات أطفال من طائرات مسيرة لاستدراج الأهالي في غزة لاستهدافهم.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي حول المستشفيات إلى مقابر جماعية ويمارس فيها جرائم الإعدام بدم بارد للكادر الصحي والمرضى، مضيفاً أنه لم نسمع عن جرائم فيما هناك من أحداث في أي قطر من أقطار العالم بمستوى الإجرام الفظيع الذي يمارسه العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي قام بالتمثيل بالجثامين وسرقة أعضائها في المقابر الجماعية التي اكتشفت داخل مجمع ناصر الطبي، و يستمر في أسلوب التجويع بشكل كبير، ومستشفى كمال عدوان يستقبل يوميا 50 طفلا بسبب الجفاف ونقص الغذاء.
اعتداءات العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يومية من القتل والاختطاف والتدمير
كما أكد السيد القائد على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يومية من القتل والاختطاف والتدمير والإحراق للمنازل والتهجير للأهالي، وأن عمليات السطو والاستيلاء والاغتصاب للأراضي من قبل العدو الإسرائيلي غير مسبوقة في الضفة الغربية على مدى 80 عاما.
الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
وقال السيد عبدالملك إن العدو الصهيوني يحاول أن يستغل ما يسمى بأعياده لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والاعتداء على المصلين، موضحاً أن الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني.
وذكر السيد القائد أن الأمريكي شريك في الحصار والتجويع والقتل والتدمير وجرائم الإبادة الجماعية، وكل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو بدعم تام وشامل من الأمريكي، لافتاً أن الدعم الأمريكي الأخير للعدو الإسرائيلي هو دعم ليواصل جرائم القتل والتجريف والتدمير الشامل.
وبين أن الدعم الأمريكي الهائل بالسلاح والمال يواصل التحرك الواسع في كل مسارات الدعم على كل المستويات، والدور الأمريكي في العدوان على فلسطين كما لو أن المعركة معركته هو.
وقال السيد القائد إن الأمريكي يضغط على الأشقاء في قطر في محاولة دفعهم في وساطتهم لتبني الرؤية الأمريكية الإسرائيلية وللضغط على حركة حماس، حيث بلغ الدور الأمريكي السلبي لدعم العدو الإسرائيلي إلى الاستهداف لأي نشاط في داخل أمريكا نفسها.
وتابع السيد بقوله “عندما يتحرك بعض الشعب الأميركي للاعتراض على جرائم الإبادة الجماعية يتم التعامل معهم بقسوة كاملة لأن الأمريكي لا يحترم لا قوانينه ولا دستوره ولا أي عناوين يرفعها ويتباهى بها كعنوان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وأضاف أنه بمجرد المطالبة داخل أمريكا بوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لا يطيق الأمريكي أن يصغي لهذه الأصوات، تجلى ذلك مع المظاهرات والاعتصامات في الجامعات الأمريكية البارزة عن الدور الأمريكي مع العدو الإسرائيلي.
وتطرق عبدالملك بدرالدين الحوثي أن سلطات واشنطن تعاملت مع المظاهرات والاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تعاملاً سيئا يتجاوز كل الاعتبارات، مستنكرا من الأصوات التي أيدت قصف الشعب الفلسطيني بالقنابل النووية من داخل مجلس النواب الأمريكي.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي ومسؤولون أمريكيون شنعوا وانتقدوا المحتجين في الجامعات الأمريكية إلى درجة تهديد رؤسائها ومسؤوليها بالإقالة والطرد، مستغرباً من اتجاه الأمريكي إلى عسكرة الجامعات بالأعداد الكبيرة من الشرطة واعتقال طلابها بطريقة مسيئة.
وقال إن كل العناوين والحقوق التي رفعها الأمريكي لطلاب الجامعات انتهت أمام المطالبة بوقف جرائم الإبادة في غزة، وأن الأصوات المقبولة عند السلطات الرسمية في أمريكا هو من تؤيد جرائم الإبادة الجماعية وتنادي بإبادة الشعب الفلسطيني.