صمود وانتصار

الطريقة المثلى لغسل الفواكه والخضروات في الصيف

الصمود|

مع اقتراب فصل الصيف وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات، يبقى القلق بشأن بقايا المبيدات الحشرية قائمًا في أذهان الكثيرين. وفي حين أن الأساليب المختلفة تروج لفعاليتها في تعقيم هذه المنتجات، إلا أن الخبراء يفكرون في الأساليب الأكثر فعالية وأمانًا.

 

وبحسب تقرير نشره موقع huffpost، تدفع المبيدات الحشرية، المرتبطة بمجموعة من المشكلات الصحية، المستهلكين إلى البحث عن طرق لتقليل التعرض لها.

 

وتؤكد الدكتورة “كيلي جونسون أربور”، طبيبة علم السموم الطبية، على تنوع المبيدات الحشرية وتأثيراتها الصحية المحتملة، بدءًا من الأضرار العصبية إلى الحالات المزمنة مثل السرطان. وعلاوة على ذلك، تمتد المخاوف إلى التأثيرات الإنجابية والتنموية، والتي يشار إليها عادة باسم اضطراب الغدد الصماء.

 

ولمعالجة هذه المخاوف، يدعو الخبراء إلى اتباع طرق تعقيم شاملة، ومنها:

 

ماء الصنبور

 

ومن المثير للدهشة أن من أبسط هذه الطرق ماء الصنبور العادي. فوفقا لجونسون أربور، فإن المياه الجارية تقضي على الجراثيم والمبيدات الحشرية بشكل فعال. وتؤيد كل من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء هذه الطريقة.

 

تنصح إيما لينغ، مديرة علم التغذية بجامعة جورجيا، بعدم استخدام الصابون أو المنظفات بسبب طبيعة الخضروات والفواكه المسامية، والتي يمكن أن تمتص المنظفات ومن المحتمل أن تسبب المرض. بالإضافة إلى ذلك، لا يُنصح بنقع المنتجات في الماء لأنه قد يؤدي إلى انتشار التلوث.

 

الفرشاة أو الفرك

 

تتطلب الأنواع المختلفة من الخضروات والفواكه تقنيات تنظيف مخصصة، إذ يوصي الخبراء بشطف التوت بلطف، واستخدام فرشاة للفواكه ذات السطح الخشن، وحتى الفواكه ذات القشرة السميكة مثل البطيخ تتطلب التنظيف لتقليل انتقال الأوساخ والبكتيريا أثناء التقشير أو القطع. علاوة على ذلك، يمكن تعزيز فعالية الغسيل عن طريق الفرك، إذ يساعد هذا الاحتكاك في إزالة الأوساخ والبكتيريا وبقايا المبيدات الحشرية.

 

وبالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى تقليل التعرض للمبيدات الحشرية، ينصح باختيار المنتجات العضوية. يسلط ريتشارد لاماريتا، وهو مدرس طاهٍ لفنون الطهي النباتية، الضوء على ضمان الشهادات العضوية في تجنب المبيدات الحشرية الاصطناعية. وفي حين أن العناصر العضوية لا تزال تتطلب الغسيل لإزالة الأوساخ والجراثيم الطبيعية، فإن المخاوف بشأن المبيدات الحشرية الكيميائية تقل بشكل كبير.