مسيرات حاشدة في أب إسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
الصمود|
كما خرج أبناء مديريات المربع الغربي “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” في أربع مسيرات حاشدة نصرة لغزة.
وشهدت مدينة القاعدة بذي السفال ومديريات السياني وحبيش والقفر وبعدان والشعر، مسيرات حاشدة، تأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد ودعوة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، الشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني، ورددوا الهتافات المعبرة عن التفويض لقائد الثورة في الخيارات التي يتخذها لنصرة الأشقاء في غزة.
وأعلنوا الاستمرار في النفير العام والتحشيد والتعبئة وتدريب المقاتلين استعدادا لخوض المعركة المصيرية ضد الصهاينة والأمريكان والبريطانيين ومن تحالف معهم.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.
وخاطب الأشقاء في فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً ” أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي”.
وأكد البيان أن العدو الأمريكي والبريطاني لن يستطيع حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضربات القوات المسلحة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي.
كما خاطب حكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي” يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني” .
وأشاد بيان المسيرات باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية.. مستنكرا في الوقت ذاته استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب.
ودعا إلى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة المناصرة له وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.
وحيا البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.
وأكد استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر.