مسيرات حاشدة في حجة تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”
الصمود|
وأكد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، تأييدهم الكامل لقرارات القيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والجهوزية وتنفيذ الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أكدوا الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ورفعوا المشاركون في المسيرات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا المحتشدون الشعوب العربية والاسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المستضعفين في غزة والتوجه الجاد للتربية الإيمانية والجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني.
وثمن بيان صادر عن المسيرات التي تقدّمها أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات ومسؤولو التعبئة، صمود أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين أفشلوا مؤامرات العدو الصهيوني.
وأكد أن الشعب اليمني إلى جانبهم وسيقابل التصعيد بالتصعيد، مخاطباً زعماء العرب المجتمعين في المنامة بالقول “العدو الصهيوني ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة تدفعهم للسماح لشعوبهم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني، الوقوف معه والقتال إلى جانبه ضد العدو الصهيوني”.
ووجه بيان المسيرات رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأنه لن يخيف الشعب اليمني بترهيبه ولن يثنيه عن مواصلة موقفه المبدئي والثابت في نصرة الفلسطينيين.
وأشاد باستمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مستنكراً القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة.
كما دعا المشاركون في المسيرات إلى استمرار المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني حتى في العطلة الصيفية، منوهاً بالعمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق.
وأثنى البيان على عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.
وجدد البيان استمرار التعبئة والمسيرات والأنشطة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل بمئات الآلاف من اليمنيين لمواجهة أية تحديات بدون كلل أو ملل .. مؤكداً أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.