صمود وانتصار

تركيا تأمل في استرجاع علاقاتها مع سوريا والعراق

الصمود | وكالات | 13 / 7 / 2016 م

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأربعاء إن بلاده واثقة من استعادة علاقتها الطبيعية مع سوريا والعراق، معتبرا أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة”الإرهاب”حد قولة.
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة.
وقال يلدريم “سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجيا، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضا”.
وتناول رئيس الوزراء موضوع كابوس الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تعيشه سوريا والعراق، معربا عن أمله في ألا تغض الدول الكبرى النظر عن الهجمات على الإنسانية في هذه الدول، مؤكدا أنه “لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب”.
وأكد أن هدف بناء علاقات جيدة مع العراق وسوريا يعد ملحا وضروريا. وفي تصريح سابق له يوم الثلاثاء قال يلدريم إنه “ليست هناك أسباب كثيرة” للدخول في خلاف مع أي من الدول في محيط تركيا، بما في ذلك سوريا ومصر، متعهدا بأن أنقرة ستواصل جهودها لتحسين العلاقات مع الجيران”.
ووعد بأن الحكومة ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة وتجاوز العداوة. وأردف قائلا: “من الآن وصاعدا سنعمل على تعزيز الصداقة مع كافة الدول في محيط البحر الأوسط والمتوسط. وسنحاول تقليل الخلافات”.
ويذكر ان تركيا تعتبر من اكبر الممولين الأساسيين للجماعات التكفيرية في سوريا والعراق وهي من دعى الغرب والعالم الى الدخول في حرب برية في سوريا ضد النظام السوري وفتحت معسكراتها وحدودها للجماعات التكفيرية وتمدهم بالمال والسلاح .