صمود وانتصار

فاتورة الانزلاق السعودي والإماراتي في المستنقع اليمني

فاتورة الانزلاق السعودي والإماراتي في المستنقع اليمني

الصمود||

شنّ تحالف الأعراب في 26 مارس 2015م عاصفة عدوانٍ أرادوا من خلالها العصف بأحلام اليمنيين في العيش الكريم في ظل دولةٍ حرّةٍ عادلةٍ مستقلة، فتحوّلت بين ليلة وضحاها إلى كابوس مُرعب يقضّ مضاجع بني سعود وبني نهيان ويُنغِّص عليهم أحلامهم الصبيانية المراهقة في التغوّل والتعملُق على حساب الآخرين، وارتدّت سهامها إلى عمقهما ليشربا من ذات الكأس الذي أرادا تجريع اليمنيين بسمومه.

أحيانا تكون الأرقام أبلغ في التعبير من الكلام، خصوصاً عندما نكون أمام تغوّل صبياني متهوّر وغير محسوب العواقب في جوارهم الإقليمي من صياصي لم يبلغوا الرشد، ضد بلدٍ له تاريخه الضارب في القِدم، ما يجعل فاتورة مغامرتهم باهظة وقاسية وقاصمة، وإذا تكلمت الأرقام خرست الألسن.

في هذه القراءة سنتوقف أمام أهم أرقام فاتورة الحصاد المرّ لقوى العدوان، والاكتفاء بما هو مُتاح من أرقام منشورة وأكثرها من تقارير غربية، بسبب التكتم السعودي والإماراتي الشديد على نفقات حربهما الجائرة في اليمن، ونختم قراءتنا باستخلاص رقمي يمني رسمي لخسائرهما.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
فاتورة الانزلاق “السعودي -الإماراتي” في المستنقع اليمني