أعراض تُنذر ببداية إصابتك بمرض السكري تعرف عليها
أعراض تُنذر ببداية إصابتك بمرض السكري تعرف عليها
الصمود| منوعات
يمكن لارتفاع السكر في الدم أن يكون مؤذياً للصحة بسبب عدم إنتاج الجسم كمية كافية من الإنسولين أو عدم الاستجابة لإشارته.. هناك عدة أعراض تنذر بأنك مصاب بالسكري.. تعرّف إليها؟
ترتفع نسبة السكر في الدم دائماً تقريباً عند الأشخاص المصابين بداء السكري. ويعود الأمر لسببين أساسيين، وفقاً لموقع “MedlinePlus” التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأميركية: عندما ينتج الجسم كمية قليلة جداً من الإنسولين، أو عندما لا يستجيب الجسم للإشارة التي يرسلها الإنسولين.
الإنسولين عبارة عن هرمون يساعد الجسم على نقل الغلوكوز (السكر) من الدم إلى العضلات أو الدهون، حيث يتمّ تخزينه لاستخدامه لاحقاً عند الحاجة إلى الطاقة.
في بعض الأحيان ترتفع نسبة السكر في الدم بسبب الإجهاد الناتج عن عملية جراحية، أو عدوى، أو صدمة نفسية، أو تناول الأدوية لتعود بعدها إلى مستوياتها السابقة بعد انتهاء التوتر.
ويمكن أن تشمل أعراض ارتفاع السكر في الدم ما يلي: الشعور بالعطش الشديد، جفاف في الفم، الرؤية الضبابية، جفاف البشرة، الشعور بالتعب أو الضعف، الشعور بالحاجة للتبوّل كثيراً، أو الاستيقاظ أكثر من المعتاد للتبوّل أثناء الليل.
أما إذا أصبحت نسبة السكر في الدم مرتفعة جداً أو بقيت مرتفعة لفترات طويلة، فقد تظهر أعراض أخرى أكثر خطورة. ومع مرور الوقت يُضعف ارتفاع السكر في الدم جهاز المناعة، ويجعله أكثر عُرضةً للإصابة بالالتهابات.
كذلك، يمكن لارتفاع السكر في الدم أن يكون مؤذياً للصحة. ومن الضروري أن يعرف الشخص كيف يجعل مستويات السكر تنخفض بسرعة من خلال طرح الأسئلة الآتية:
– هل تتناول الطعام بشكل صحيح؟
– هل تأكل أكثر مما يلزم؟
– هل تتّبع غذاء صحياً خاصاً بالمصابين بمرض السكري؟
– هل تناولت وجبة طعام أو وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات أو النشويات أو السكريات البسيطة؟
– هل تناولت أدوية مرض السكري كما يلزم؟
– هل قام الطبيب المختص بتغيير الدواء الخاص بمرضك؟
إذا كنت تحتاج للإنسولين:
– هل تناولت الجرعة الصحيحة؟ هل انتهت صلاحية الإنسولين أو تمّ تخزينه في مكان بارد أو حار؟
– هل تخاف من انخفاض مستويات السكر في الدم؟ هل يدفعك هذا الخوف لتناول كميات كبيرة من الطعام أو القليل من الإنسولين أو أدوية السكري الأخرى؟
– هل وضعت حقنة الإنسولين على أثر جرح أو في منطقة مستخدمة كثيراً في الجسم؟ هل وضعت الحقنة في كتلة أو منطقة مخدّرة تحت الجلد؟
– هل تمارس الرياضة أقلّ من المعتاد؟
– هل تعاني من ارتفاع الحرارة، أو نزلة برد، أو الإنفلونزا، أو أي مرض آخر؟ هل جسمك يعاني من الجفاف؟
– هل تشعر بالتوتر؟
– هل قمت بفحص مستوى السكر في الدم مؤخّراً؟ هل ازداد وزنك؟
– هل تتناول أدوية جديدة لمعالجة أي مشكلة صحية؟
– هل تمّ حقنك بدواء “الجلايكورتيكويد” في المفصل أو في أي منطقة أخرى؟