تخريج 500 قابلة من أمانة العاصمة والمحافظات (تفاصيل+صور)
الصمود|
وفي الفعالية التي حضرتها أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي اعتبرت مدير عام صحة الأم والمولود- مديرة البرنامج الوطني للقبالة زينب البدوي، تخريج القابلات نقلة نوعية للقطاع الصحي، ومواكبة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من أجل تعزيز التنمية الريفية بما يشمل الجانب الصحي وتلبية الاحتياج.
وأشارت إلى أن تخريج هذه الدفعة ليس فقط تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والدراسة المكثفة، بل هو أيضًا بداية لمسيرة مهنية نبيلة ومهمة، فالقابلات يلعبن دوراً حيوياً في دعم صحة الأمهات وحديثي الولادة، وتوفير الرعاية والاهتمام في أكثر اللحظات حساسية وأهمية في حياة الأسرة، ودعم الأمهات خلال رحلة الحمل والولادة وما بعدها.
وأكدت أهمية دور القابلة في تحسين صحة الأمهات والمواليد في الأرياف، حيث تتسم المناطق الريفية بالعديد من التحديات الصحية، مثل نقص الخدمات الطبية وصعوبة الحصول والوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة..
واستعرضت البدوي، أدوار القابلة في توفير الرعاية الصحية المرتبطة بصحة الأم والمولود، وأثناء الحمل، والتعامل مع الحالات الخطرة والإحالة في الوقت المناسب، والمساعدة على الولادة، والرعاية بعدها، والتوعية الصحية، وربط المجتمع بالخدمات والتنسيق مع المرافق الصحية.
ونوهت إلى أن هذه الأدوار تسهم في تحسين صحة الأمهات والمواليد في الأرياف، وتقليل معدلات الوفيات والمضاعفات الصحية.. مشيرة إلى أن تواجد القابلة في هذه المناطق يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة في المجتمعات الريفية، ورفع مستوى الوعي الصحي بين الأمهات والأطفال والأسر، مما يساهم في رفع المناعة والوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
وحثت الخريجات على الامتثال للمعايير الطبية والأخلاقية واتباع البروتوكولات والضوابط وأخلاقيات المهنة لضمان رعاية صحية آمنة وفعالة وبجودة عالية..
وأشادت بجهود ومساهمة قيادة وزارة الصحة في دعم البرنامج الوطني للقبالة وكذا جهود عمادة معهد العلوم الصحية وفروعه في المحافظات والمعلمين والمدربين، وشركاء التنمية الصحية، في تخريج هذه الدفعة.
فيما أشارت كلمة الخريجات إلى أن تخريج هذه الدفعة يأتي تجسيدا لشعار الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني” وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.. مؤكدة استعداد الخريجات لخدمة المجتمع والمساهمة في الرعاية الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأوضحت أن التخرج بداية رحلة جديدة نحو ميدان العمل والعطاء فعمل القابلة ليس مجرد وظيفة، بل رسالة سامية تتطلب الحب والرحمة والصبر والإحسان.
وأكدت كلمة الخريجات أن الفرح بالتخرج اليوم لن ينسيهن حال الأمهات والأطفال في قطاع غزة حيث الظلم والقهر والألم، مشيرة إلى أن ما يحدث في قطاع غزة ساهم في صمود الشعب اليمني وهذا ما تمثل بالموقف الشجاع لقائد الثورة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني .
وفي نهاية الفعالية أدت الخريجات القسم الطبي، وتسليمهن الشهادات بحضور أمهاتهن.
